Chapter 27

6.2K 444 132
                                    



قبل ساعتين

تم اخراجهم من زنزانتهم فور اتخاذهُ لقراره دون حتى ان يعطوه فرصه ليتعافى من جراحهُ، ضغط على قدميهُ المتهالكهُ الخاملهُ مجبرًا نفسهُ على الوقوف فقط ،  يحثهُ كبرياءهُ بعدم السقوط أمام جنودًا كان مسؤولًا عنهم يومًا ما

نظر له دوغلاس بابتسامه ملاحظًا شكلهُ المأساوي : تبدو كقطٌ خرج للتو من أنياب كلب مسعورًا. " اتبع تعليقهُ بضحكه قويهُ لم يشاركهُ فيها أحدٌ"

رفع كارلوس حاجبه بتهكم: هل يفترض أن يجعلني هذا أضحك؟

لوى دوغلاس شفتيه بعدم رضى: لا! " أدار نظراتهُ بغضب للاربع جنود الذين سيرافقونهم " لكن غيرك نعم.

فهم البقيه قصدهُ لينخرطوا في ضحكه مزيفه جعلت كارلوس يبتسم: أنتَ مثيرٌ للشفقه.

اقترب منه دوغلاس بتهديد: ربما عليكَ ان تختار مفرداتك ، فالطريق للهجناء وعرٌ وقد يحدث أي شيءٌ في الطريق ، لكَ  أو لرفيقتك المهجنه الغبيه.

اشتعل غضبهُ منهُ : لن تستطيع ان تجرؤ على فعل ذلك.

: فقط جربني كارلوس.

صمتَ رغم غضبهُ من أن يصبح مصيرهُ في يد هذا المعتوهُ ، ألم يستطع الالفا ان يكلف مهمه نقلهم لشخص آخر ؟! على ذكر ذلك ..أين فيفيان؟ ، التفت حولهُ
لقد كان مخدرًا ومصابًا لدرجه انه لم يستطع ان يرى من حملها من السجن ، راها بين ذراعي احد الجنود ليصدر صوتٌ مستهجن

نظر له دوغلاس بتسليه وهو يلاحظ سبب غضبهُ: حتى وأنت مكسور لعده قطع ، لديك الوقت لتشعر بالغيره؟ هذا فقط غباء.

نظر لهُ : وما الذي يعنيك سواء شعرت بذلك او لا؟

تقدم دوغلاس باتجاه فيفيان وهو يلتقطها من بين يدي الحارس حاملاً اياها ، مستنشقًا شعرها امام رفيقها المصابُ

: ما الذي تفعلهُ ، اتـــركها. " صرخ بهُ بغضب" قلت اتــــركـها!

استمتع دوغلاس بتعذيبهُ وهو يتحرك ببطء نحو السيارة التي ستقلهم قبل أن يضعها ببطء في المقعد الخلفي ، بينما كارلوس يخطو ببطء نحوها بسبب اصاباته حتى ساعدهُ احد الجنود اخيرًا للوصول لرفيقتهُ ، حين صعد بجانبها سحبها لحضنهُ، ربما لاتشعر بهُ او بمن حولها لكن دقات قلبها المنتظمه وشعوره بجسدها الدافئ على جسدهُ يمنحهُ دافعًا لمواصله المهمه لآخرها .

The choiceWhere stories live. Discover now