Chapter 18

6.4K 510 257
                                    



جوناس

كان الوضع في الحصن مأساويًا خصوصًا مع ماحصل لمارتن الحقير والتوتر الذي سببه ولكن مع مرور الأعصار بسلامٌ، بدأ القطيع يتنفس براحهٌ حتى أنني رأيت ابتسامات على وجوه البعض قبل أن أمرهم بفتح باب الحصن ولم يكن ذلك سهلاً ، نظرت ناحية ميشا النائمةْ رغم كل الازعاج الذي يحدث حولها وابتسمت من ثقل نومها قبل أن أنضم للقطيع في محاولات فتح الباب ، لم يضيع أي احدًا منَّا وقتًا حين فتح الباب بعد عناءً واتضح لنا السبب وراء ذلك ، فقد تجمعت كثير من القمامه والمعدن الصلب خلف الباب

نظرت للأرض حولنا بأسف ، فقد تعبنَّا في تشييد منطقتنا  وحدودها الداخلية والآن هذا الأعصار نسف جهودنا كلها وكأنها لم تكن ، سمعت أحدهم ينتحب على منزله قبل أن أمرهم بالتجمع حولي " لاوقت للنحيب "، نظرت للجمع حولي لأبتسم نصف ابتسامه مشاهدًا تعبيراتهم المستغربه : لم نفقد احدًا من عائلتنا وهذا سبب كافي لنبتسم ونبدأ من جديد." رأيت الابتسامات تتسرب لهم بينما يوافقون"

: اجل الفا ، انت محق.

:والآن سننقسم لمجموعات "اشرت لعدة أشخاص " المجموعه  الأولى ستبحث عن كل ماهو صالح بين المفقودات، "أشرت لعدة آخرين "وأنتم ستتفقدون المحيط حول القطيع فإعداءنا كثر ولايمكن أن نسمح لأحد باستغلال مصيبتنا هذهِ لصالحه ،"أومات لهم للذهاب ، قبل أن استطرد للأفراد الآخرين" ليأخذ كل منكم خمس أشخاص ويتفقد الأضرار في الممتلكات ، أريد حصر بكل ماهو متضرر سواءً منزل أو غيرةُ ، كل مجموعهٌ تتفقد جههٌ من الأرض.

"أشرت لهم بالذهاب غير مبالي بيوجين المتأمل أن أعطيه مهمه ، لكنني تجاهلته تماما حتى تطوع"

: سأتفقد محيط القطيع وأن كان يحتاج لأصلاح.

أومات لهُ قبل أن أسمع الصرخه المفاجئة، "زفرت بضيقُ" فأنا اعلم تماما مصدرها ، التفتُ لأزجر المرأةُ لكنني رأيت ميشا تتجه لها  ، أغمضت عيناي محاولاً كتم غضبي وعدم الصراخ بها

رأيت تعاطفها مع المراةُ باديًا تمامًا في ملامح وجهها ، يمكنني الجزم الآن أنها تشعر بالذنب لما أصابهُ وربما تعتقد بطريقه ما أنه خطأها ،لكنهُ  لم يكن فقد كان يعرف القوانين تمامًا عندما أهانها وأهان أبنتي ، كل شيء أستطيع التغاضي عنهُ ألا اهانه افراد عائلتي والاستخفاف بأي فرد منهم، أذا فعل هذا وأنا حيٌّ فما الذي كان سيفعلهُ لو كنت ميتًا!

كنت أعلم تماما حين ضممت سلالته للقطيع ، أي نوع كانوا لكنني لم أتوقع أن السنين لن تغيرهم أو تجعلهم أكثر وفاءً لقطيعهم!.

The choiceHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin