عندما رأى السيد فريد مدى جديتي ،اقتنع بالنزولُ أخيراً لأوصله لملجأ المدينه، و لم اكد اوصلهُ له حتى تفاقم الوضع وساء الجو كثيرًا ، كنت سأبقى في ملجأ المدينهُ لولا وجود ميشا مع القطيع ، فبعض افراد القطيع انتهازيين ولن يضيعوا الفرصه في ايذائها اذا شكوا بعدم قدومي وموتي، لذا انزلت فريد واتجهت لملجأ القطيع رغم بعدهُ ، لم ارفع قدمي عن الوقود وأنا ارى الاعصار لم يعد يبعد عني كثيرًا ، كنتُ في سباقٌ مع الزمن ، اما ان اصل او يبتلعني الاعصار معهُرايت الملجأ اخيرا وجيفري على الباب تواصلت معهُ ان يستعد لغلق الباب ماأن ادخل ، وسرعان ما أدرتُ السيارةُ لأقفز داخلاً القبو ، اغلق الباب خلفي لأمره : هيا علينا الدخول واغلاق باب الحصن بسرعه." الاعصار كان خلفي تمامًا سيضربنا بأي لحظهٌ"
اغلقت الباب خلفي بمساعده جيفري لأسمع صرخه ماكا السعيده: أبي.
التفتُ لها لأتلقاها عندما قفزت علي ،ضحكت : لقد قلتُ لكِ أنني سأعود."كانت عيناي على تلك الجالسه والتي يبدو أن لا نيهُ لها في معانقتي والتحمد لله على سلامتي"
احتضنت ماكارينا بالقرب مني وانا اسئل جيفري: هل الجميع بالداخل ؟.
: اجل سيدي جميعهم.
:جيد.
نظرت للجميع لاالاحظ الغرابه في نظراتهم، ثمه شيء غير طبيعي هنا !، نظرت في الارجاء لأجد مارتن لايتضح منهُ شيء ، وجههُ بالكاد يتضح من الدماء التي تغطي وجههُ ، اقتربت منه بصدمه بعدما ابعدت ماكا: ماذا حدث لكَ؟!
ارتجف مبتعدًا وكأنه خائفٌ من أحد: لاشيء الفا.
عقدت حاجبي لاأحد سيتجرأ على فعل هذا سوى شخص واحد ، لكنه لن يفعلها دون سبب ، احتد صوتي وانا اناديه: يوجين.
في لحظه اصبح بجانبي ، نظرتُ لهُ ملاحظًا الكدمات الخفيفه حول اصابعه :اخبرني الآن مالذي جعلكَ تضربه هكذا؟.
أنزل عيناهُ : أعفني من الاجابه الفا.
علمت انه شيء كبير ،قبل أن تتدخل ماكا: انا ساخبرك ابي.
نهرتها نافيرا: لاتفعلي ماكارينا .
حدجت نافيرا بنظره قويه لتصمت ، قبل أن الكم يوجين لاجعله يسقط على الارض: أظنكم اعتدتم على الجانب الطيب مني، سيخبرني يوجين بسبب فعلته بنفسهُ أو يعلم جيدًا ما الذي سأفعلهُ.
اوما يوجين: نعم الفا.
ركعت على ركبتي وانا احدق بهُ : اذا؟
YOU ARE READING
The choice
WerewolfHighest ranking #1 رفيق #2الفا عندما تبلغ الثامنه عشر من عمرك ، من المفترض ان تجد رفيقكَ الأبدي ، والمقدر لك هذا ان كنتَ من المستذئبين ، ولكن ما الذي يحدث لكَ عندما لاتجدهُ، هو شيءً آخر تماماً. خصوصاً اذا كنتَ من قطيع النبلاء، فهم يتوقعون منكَ شيئا...