انتشله من ذكريات ذلك الماضي الأليم صوت باب مكتبه الذي فتح و دخل شخص للداخل بدون اذن
التفت و كاد ان يوبخه لكن صمت و توسعت عيناه بصدمة عندما رأى......ابن عمه " قصي " امامهالذي ما ان دخل من باب المكتب قال باشتياق :
واحشني يا بن عميسرعان ما تحولت صدمة سفيان لسعادة مسرعاََ نحو ابن عمه و شقيقه معانقاََ اياه بقوة مردداََ :
واحشني يا اخوياتبادل الاثنان العناق باشتياق و بعد لحظات ابتعد الاثنان ليردد سفيان بسعادة :
فريدة هتفرح اووي لما تشوفك هي و الواد عمارقصي باشتياق :
وحشتوني اوي والله و امي و حشتني كمان وحشانيسفيان بضيق :
حاولت معاها كتير تسيب بيتها و تيجي تقعد معانا رافضه مش عاوزة تسيب بيت عمي الله يرحمهقصي بحزن :
الله يرحمهسفيان بتساؤل :
مقولتش ليه انك جاي انهاردة كنت استقبلتك في المطار انا و عماراجابه بابتسامة بسيطة :
حبيت اعملها مفاجأة للكلسفيان بسعادة و هو يربت على كتفه :
احلى مفجأه والله ، خلينا يلا نروح الفيلا تسلم على فريدة و عمار مجاش الشغل انهاردة و نتغدا كلنا سوا زي زمانقصي بأبتسامة :
تمام بس هسلم و عليهم و همشي امي وحشتني اوي و كمان عايز ارتاح من تعب السفرعلى مضض وافق سفيان ان يذهب دون ان يتغدا معهم على ان تكون بيوم اخر
.......
بعد ان انتهى من محاضراته المقرر عليه تدريسها اليوم توجه لجراج الجامعة لتتوسع عيناه من الصدمة عندما وجد جميع اطارات السيارة فارغة و الخدوش على كل جانب من السيارة حتى الزجاج محطم من الأمام !!السيارة أصبحت حطاماََ !!!
اوصد عينيه بغضب متوعداََ بالهلاك لمن فعل ذلك
القى نظره اخيرة على السيارة قبل ان يغادر لكن استوقفه ذلك الطوق اللامع الموجود بالأرض بجانب سيارته التقطه بيديه ليجد انه متدلي منه قلب منقوش بداخله اسم " همس"جز على اسنانه مردداََ بغضب و غل :
جابته لنفسها و حياة امي لوريكيطلب من سائق والده ان يأتي للجامعة و يتولى امر السيارة بينما هو خرج من الجامعة بأكملها يلعن تلك سليطة اللسان الوقحة و يتوعد لها بالعقاب الشديد فقط ليراها !!!
..........
بأحد البنايات الكبيرة التي لا يسكنها سوى اصحاب الطبقة المخملية كان قصي يضع رأسه على قدم امه بعد عناق طويل و دموع مرفق بكلمات معاتبة على كل ذلك الغياب :
انت مش هتسافر تاني ر تبعد عني انا كبرتك و ربيتك عشان تفضل جنبي مش عشان تسيبني و تسافر كل ده
أنت تقرأ
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى