بسم الله الرحمن الرحيم
صلوا على الحبيب المصطفى- ليه !!!
نطقها رأفت بهدوء شديد و هو ينظر لسفيان نظرات ثاقبة جعلت الأخر رغم ثباته الظاهري يهتز من الداخلاجابه سفيان بعد صمت للحظات :
الواحد بيتجوز ليهرأفت بهدوء :
في كذا سبب يخلي الواحد يقرر يتجوز بس سؤالي ليه عايز تتجوز بنتي و انت المفروض متجوز !!!نطق سفيان رغماََ عنه و بكذب :
مثنى و ثلاث و رباع ، مراتي عندها مشاكل في الخلفة يعني معايا رخصة ان اتجوز تاني لأني عاوز اكون اب اما ليه بنتك برتاح ليه و شايف انها هتكون زوجة مناسبة ليارأفت بهدوء و كلماته تحمل القليلمن السخرية :
طب و انا ليه اجوز بنتي واحد متجوز و اقبل بيكسفيان بنفس النبرة و ثقة :
ليه ترفض اصلاََ انا شاب بصحتي ، عندي فلوس تعيش بنتك ملكة طول عمرها ، مش كبير عليها في السن فوق كل ده ابقى ابن خالتها و قرايبرأفت بتهكم :
القرابة دي سبق و نهيتها انت من سنين ، جاي عايز تناسب بنت انت كنت و مازالت بتشكك في أخلاقها هي و عيلة كاميليا هانم.....كاد سفيان ان يتحدث ليوقفه صوت رأفت الصارم :
لسه مخلصتش كلاميصمت سفيان مرغماََ و هو يلعن تلك الظروف التي جعلتها يجلس هكذا و يطلب هذا الطلب الذي جعله يستمع لتلك الكلمات من فم ذلك الرجل
رأفت بصرامة :
بنتي هتعيش طول عمرها ملكة بيك او غيرك لو ع الفلوس اللي انت فاكر انها هتعيشها ملكة فبنتي عاشت و لازالت عايشة في عز ابوها يعني عينها مليانة و يوم ما اسلمها لواحد هيكون شاريها بقلبه يعيشها ملكة بحبه مش بفلوسهسفيان بضيق :
يعني ايهرأفت بصرامة :
يعني كل شيء قسمة و نصيب ، ان شاء الله تلاقي نصيبك مع اللي شبهك و اللي تستاهلك و اللي هي مش بنتيسفيان بضيق :
اخر كلامك عندكسفيان بصرامة :
شرفتغادر سفيان بغضب و هو يشعر بالأهانة الكبيرة من كلمات رأفت التي صدمته ما ان غادر ة
ما ان غادر من أمامه ارتسم الاشمئزاز على ملامح وجهه لا يعرف ما الذي تحبه ابنته بذلك الرجل هو مقتنع تماماََ برفضه زوج لابنته شعر بالانتصار لكونه رد و لو قليلاََ من اهانته لابنته
..........
- انت كويس !!
قالها قصي و هو يساند عمار الذي استفرغ كل ما بمعدته و أصبح وجهه شاحب و قدماه لا تحملاه يشعر بدوار شديدتمتم بتعب و هو يستند على قصي حتى يقوده للخارج :
هرتاح و هبقي كويس الظاهر عندي برد في معدتي او القهوة كانت بايظة و لا حاجةقصي بقلق :
طب تعالى بالمرة نكشف طالما في المستشفىعمار بتعب :
مفيش داعي انا هتصل بالسواق ياخدني ع البيت ارتاح شوية و هبقي ارجع تاني اطمن على فريدة خليك انت معاها لحد ما سفيان يرجع
YOU ARE READING
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى