رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى

مشهد 🔥

تمسكت بجسده وهي تشعر بالذعر الشديد تنقل بصرها بينه و بين يدها التي تلوثت بدمائه !!!

انسابت دموعها بغزارة و تعالى صوت نحيبها يشق سكون الليل و هي تردد بتوسل :
فتح عيونك ، انت مش هتسيبني صح ، مش كنت عايزني اكلمك اهو انا بكلمك و جنبك سكت ليه دلوقتي

بكت بقوة و هي تتابع بوجع :
طب شوف انا اهو و مش هبعد عنك تاني ، بس فتح عيونك ، متسبنيش.....رد عليا يا سفيان !!!!

بأعين شبه مغلقة رفع يده يضعها على وجهها مردداً بلسان ثقيل و صعوبة :
طول عمري كنت سبب وجع غيري ، حتى انتي هكون وجع ليكي ، ربنا عمل كده عشان يريح الكل مني و من وجعي

نفت برأسها عدة مرات قائلة بدموع :
بس انا مش عايزة ارتاح منك ، قوم و خليك جنبي و انا قابلة منك كل حاجة حتى الوجع ، مش هبعد عنك تاني والله ، مش اتفقنا هنعمل فرحنا في نص البحر و هتجيبلي فستان الاميرة أريل اللي بحبها و اتفقنا هنعمل حاجات كتير اوي مع بعض

ثم تابعت بقهر و هي تستند بجبينها على خاصته :
بس متفقناش انك تسيبني و تمشي

كل ما نطق به كلمة واحدة و هو يضع يده على وجنتها :
بحبك !!!!

كانت اخر ما نطق به بعدها تراخت يده لتسقط بجانبه ابتعدت تنظر اليه بصدمه و عدم تصديق رددت بهستيرية :
لأ لأ.....فتح عيونك.....متسبنيش..... لأ عشان خاطري قوم

بقت تصرخ بقوة و هي تضم جسده إليها بقهر 💔
......
سفيان هيموت ولا لأ.....؟؟
توقعاتكم ايه يا قمراات مستنية رأيكم ♥️
العودة قريباً جداً ان شاء الله بس دعواتكم ليا محتاجة ليها جداً والله الفترة دي