الفصل التاسع عشر

33.1K 955 52
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ﷺ
البارت يوصل لـ 400 لايك الجديد هينزل علطول كان المفروض ينزل امبارح بس انا كنت بايته بره البيت و الفصل كان ع اللاب ♡
........
ما ان علمت نرمين من فريدة التي اخبرتها عمداََ ما حدث بينه و بين ميان اقتحمت مكتبه قائلة بغضب :
انت قربت منها ، لمستها يا سفيان  !!

سألها بهدوء :
بتتكلمي عن مين  !!!

ركلت المقعد بقدمها قائلة بغضب :
هو في غيرها ، ميان تممت جوازك منها حلفت بوعدك ليا

رد عليها بضيق :
حصل غصب عني و عنها مكنتش قاصد اخلف بوعدي و لا كنت حابب ده يحصل

جزت على اسنانها قائلة بغضب و غل :
اكيد كله من تخطيطها عشان تجبرك تكمل الجوازة طبعا انت ما صدقت باشارة منها قربت و نسيتك كل حاجة انا و وعدك ليا و كرهك ليها و اللي عملته معاك وخيانتها و اهانتها ليا وسط الخدامين

كل ما نطق به هو فقط بضع كلمات :
الجوازة هتم للآخر يا نرمين

سألته بصدمة و غضب :
يعني ايه  !!!

رد علها بهدوء :
يعني زي ما سمعتي هتم للآخر و متسأليش أسئلة تانية عشان معنديش اجابة ليها انا مش عايز اتكلم دلوقتي

لكنها لم تصمت صرخت عليه بغضب :
مش هسكت ، انت اصلا الموضوع جاي على هواك جريت وراها زي الكلب من تاني و.......

صرخت بقوة عندما جذيها من خصلات شعرها بغضب قائلاََ :
لسانك ميطولش عليا و خدي بالك يا نرمين

دفعته بعيداََ عنها قائلة بغل و دون وعي :
روح اتشطر عليها الأول و خدلي حقي منها و بعدين ابقى تعالى حاسبني ، ولا انت جاي تعمل عليا راجل دلوقتي

لأول مرة يفعلها ربما لأنها لم تفعل هكذا من قبل صفعها بقوة قائلاََ بغضب :
راجل غضب عنك و عنها الراجل اللي مش عاجبك ده اتجوزك زمان و لولا رجولتي اللي مش عجباكي كان زمانك مرمية في الشارع بعد ما جيتي مصر معكيش غير شنطة هدومك و الراجل اللي مش عاجبك ده دافع عنك قصاد الكل رغم ان تصرفات كتير اوي بتعمليها مش بتعجبني

بكت بقوة قائلة بغضب :
بتضربني يا سفيان بعد كل اللي عملته عشانك زمان و بتعايرني

زفر بضيق و دفعها من أمامه و غادر الفيلا بأكملها غاضباََ بباله الف شيء عمار و اختفاءه ما حدث بينهما الف شيء و شيء المشاكل لا تنتهي  !!

غادرت خلفه هي الأخرى غاضبة حاقدة على ميان لو استطاعت ان تقتلها لما تأخرت ابداََ
.........
- جاي ليه يا سالم  !!!
قالتها فريدة بخوف و هي ترى نظراته الغاضبة المصوبة نحوها و لو كانت النظرات تقتل لكانت الأرض سقطت صريعة لنظراته

دفعها بعصاه المصنوعة من الخشب ثم دخل للداخل مردداََ بتهكم و احتقار :
الأكيد اني مش جاي في خير يا فريدة ، العيلة دي اصلاََ ما يجيش من وراها خير و خسارة اصلاََ يتعمل فيها خير

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now