الفصل الثامن والعشرون

31.2K 888 105
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️✨
أول ما البارت ده يوصل لـ 400 لايك هنزل الجديد علطول تفاعل جامد بقى يا قمرااتي و شير ولايك للبارت 😘♥️
........
- بتعيطي ليه دلوقتي !!!
قالتها ضحى لبسمة التي تنتحب بقوة متحسرة على ما حدث لها اليوم

لم تجيب عليها فسألتها مرة أخرى:
مش انتي اللي عملتي في نفسك كده ، انتي اللي بأيدك خليتي نفسك في نظره كده

صرخت عليها بسمة بغضب و بكاء :
بس بقى كفاية لوم انتي مش مكاني و لا هما مكاني محدش كان هيصدقني حتى هو اهو أول ما عرف ما صدقنيش و أتخلى عني من غير ما يسمع مبرراتي

ردت عليها ضحى بصرامة :
ايه يعني مكنش هيصدقك ان شالله ما عنه صدقك هو اللي هيكون خسران و اتكشف على حقيقته انما دلوقتي انتي اللي ركبتي نفسك الغلط

عدت لها ما قامت بفعله :
عيشتيه في كدبة كبيرة و ضيعتي من عمره سنين عايش بذنب موتك و وجع فراقك ، بدل ما كنتي روحتي تمثلي عليه الحب كنتي روحتي قولتي ايه كل كل حاجة و هما عيلة ايدها طايلة كانوا هيعرفوا يوقفوه عند حده

صرخت عليها الأخرى بقهر :
ده كله كلام ميضمنش ليا اني ماتفضحش ، انت بنت ، بنت افهمي بقى انتي زيي المفروض تحسي بيا انا بنت و عايشة لوحدي لو حد عرف خبر مش هيسموا عليا و هيموتوني ، انا بنت و مليش الا شرفس كان لازم احافظ عليه بأي طريقة كانت عملت اللي شوفته صح ، الخوف جوايا كان أكبر من اي حاجة تانية

سألتها ضحى بحزن :
طب والعمل دلوقتي ، نادر ربنا ينتقم منه مات و غار في داهية اللي كان مسبب ليكي رعب في حياتك خلاص معدش ليه وجود هتعملي ايه ، هترجعي يزن ليكي ازاي و هو عنده حق في بعده عنك اي حد مكانه هيعمل كده !!!

رددت بقهر و ألم :
يزن مش هيرجعلي ، يزن نسيني أصلاً يا ضحى ، انتي عارفة كام مرة غلط و قال اسمها قدامي ، يزن بيقنع نفسه انه لسه بيحبني بس هو نسيني خلاص

رددت ببكاء و وجع :
ماقالهاش بس انا حسيتها يزن اللي معايا دلوقتي مش يزن بتاع زمان ، بعدي عنه زمان خسرني ليه دلوقتي

بكت بقوة قائلة بصوت يمزق القلوب :
قلبي واجعني اوي يا ضحى ، ليه كل مرة اخسر حاجة ليه حب غيري ، ليه بيحصل معايا كده !!!

احتضنتها الاخرى بحزن و اسف عليها تنهدت بحزن عازمة على فعلاً ما في لعله ينفع بشيء !!!
......
اقترب منها بانكسار و هو يتحاشى النظر لعيناها من شدة الخزى :
همس ، انا اسف !!!

لأن لينا تعرف صديقتها تمام المعرفة علمت ان ما يحدث لن يمر مرور الكرام و لكي ترد الأهانة له فتحت هاتفها على الفور و دخلت على الصفحة الخاصة بالجامعة و بدأت بتصوير فيديو بث مباشر دقائق و كان عدد كبير يشاهده

ردت همس بسخرية و صوتاً عالي :
المفروض ده يترد عليه يتقالوا ايه !!

نظر الجميع لبعضهم و بدأت الهمسات تتعالى فرددت بسخرية مرة أخرى و تعجب :
لأ بجد حد يقولي ده يترد عليه يتقالوا ايه !!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now