الفصل الخامس والعشرون

36.9K 941 103
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
البارت مسحته و كتبته من تاني عدلت فيه كتير والله و كتبته وانا متنكدة ع الآخر والله زائد ان النور قطع امبارح الساعة 12 مجاش غير الساعة 6 الصبح
هنزل البارت الجديد أول ما البارت ده يوصل لـ 400
متابعة متنسوش 20SHAHDSAYED20
.........
يركض الجميع خلف السرير الذي يحمل جثمانها لغرفة العمليات و القلق ينهش قلوبهم

بينما بداخل الغرفة كان الأطباء ملتفين حولها يحاولون اسعافها لكن يبدوا ان الاخرى مستسلمة تماماً للموت

سادت حالة من الفزع عندما بدأت نبضات قلبها تنخفض رويداً رويداً حتى تلاشت ليصرخ الطبيب عليهم بسرعة :
جهاز تنشيط القلب

قرب الجهاز من قلبها فعلها مرة....اثنان....ثلاثة....لكن لا استجابة لم ييأس الطبيب فعلها مرة أخرى حتى شهقت الاخرى فجأة و اعلن الجهاز عودة نبضات قلبها لطبيعتها معلنة عن عودتها للحياة لكن بهمس أخرى تختلف عن السابق بكثير....همس أخرى تكره جنس ادم 💔
.......
كان يجلس بحديقة الفيلا يضع رأسه بين يديه قلبه يؤلمه على ما وصلت له همس بسببه لقد اختار سعادته على حسابها مخطأ و لا يوجد مبرر لتصرفاته حتى ذلك التبرير السخيف الذي يحاول اقناع نفسه به لا يستطيع ان يتقبله هو نفسه :
اسيبها دلوقتي واحنا ع البر أحسن ما اسيبها بعدين ، هو ده الصح !!

دخل للفيلا بقدم ثقيلة ليتفاجأ امامه بوالده يقف ينظر له غاضباً و الشر يتطاير من عينيه بينما والدته تقف بجانبه تنظر له بخذلان و خيبة أمل

خلفها ببضع خطوات تقف ياسمين تنظر له مشمئزة بجانبها نادر الذي برع في رسم الحزن على ملامحه تنهد بحزن ز قبل ان ينطق بكلمة كانت يد والده تهوي على صدغة بصفعة قاسية قوية لأول مرة بحياته يتلقاها و من والده خصيصاً !!

ردد مصدوماً :
بابا !!

جذبه والده من مقدمة ثيابه قائلاً بغضب و احتقار :
ايه مصدوم من القلم ، دي نفس صدمتنا فيك ، بس العيب مش عليك العيب عليا انا كان لازم تاخد القلم ده مني من زمان عشان تفوق لنفسك و تتعلم تبقى راجل قد كلمتك

ردد يزن بحزن و ألم :
انا عشان راجل مرضتش أكمل في الجوازة دي ، بعد ما لقيت بسمة عايشة في كل الأحوال كنت هرجع لها ، فالأفضل اني ابعد عنها من دلوقتي أحسن من بعدين يا بابا

رد عليه والده بغضب :
لو فاكر ان اللي عملته ده رجولة تبقى غبي ، اللي عملته ده ميطلعش من عيل حتى ده يطلع من واحد خسيس واحد اناني مترباش أختار سعادته على حساب غيره

رد عليه يزن بغضب و نفاذ صبر من الضغوط التي يمر بها و نظراتهم التي لا ترحمه :
انا مضربتهاش على ايديها يا بابا ، هي عارفة من الأول اني بحب بسمة قولتلها و قبلت......

صفعة اقسى من سابقتها هوت على وجهه من كف والده الذي صرخ عليه بغضب :
عشان غبية ، غبية عشان وثقت في واحد زيك فاكر ان بنات الناس لعبة تحت امره وقت ما يحب ، راح لبيت اهلها و طلبها من ابوها عشان يستندل معاها فاكر ان اللي عمله رجولة و هو سبب ليها فضيحة بين الناس هتعيش بيها العمر كله هي و عيلتها

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now