الفصل السادس والعشرون

32.8K 881 100
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
متنسوش التفاعل شير ولايك للفصل يا قمرات ♥️
مستنية رأيكم ♥️
.......
بينما الجميع منشغلون بحالهم لم يشعر أحد بأختفاء ميان حيث كانت لينا ترافق عمار طوال اليوم كذلك همس التي تجلس بعيداً عن الجميع و كارم معها طوال اليوم كظلها لم يفارقها

كانت ميان تصرخ على سفيان :
بقولك رجعني للبر حالاً كفاية لعب عيال لحد كده

رد عليها بتصميم :
قولتلك نتكلم الأول

صرخت عليه بغضب :
مش عايزة اتزفت هتنطق تقول ايه وانا هرد عليك أقول ايه هتقولي بحبك وندمان هرد عليك واقولك ملعون ابو ده حب مش عايزاه

رد عليه بصراخ مماثل :
ليه مش عايزة تحاولي يا ميان انا وانتي كنا ضحية ليهم ، ليه منحاولش تاني مع بعض

ثم تابع بنبرة لينة يرجوها :
أنا بحبك وعندي استعداد أفضل وراكي العمر كله بس عنيكي ترجع تبصلي زي ما كانت الأول ، نفسي أرجع أشوف نظراتك ليا زمان بدل الكره اللي شايفه فيهم دلوقتي

ردت عليه باحتقار :
كنت حاولت انت الأول لما أنا كنت بعمل اللي انت بتقوله ده كان قلة كرامة بالنسبة ليك لكن دلوقتي انت بتعمله عشان بتحبني زي ما بتقول

نظرت له لأعلى ثم لأسفل بقرف ثم رددت بتهكم :
بتحلل لنفسك وبتحرم الحاجة لغيرك بتسميها بالمسمى اللي يعجبك عشان دلوقتي عيشت وجربت اللي انا عيشته ومريت بيه

رد عليها بحدة و ألم :
هنفضل في الموال ده لحد امتى انا غلطت متنيل على عيني عارف بس كل غلط كنت بغلطه في حقك كان من وجعي منك ، كل ما كنت بكون موجع وانا بفتكر منظرك في حضن غيري كنت بوجعك اكتر

اشاحت بوجهها بعيداً بسخرية فأدار وجهه له سرعان ما نفضت يده عنها بعنف فتابع بحزن :
غلطت واستاهل ضرب الجزمة بس اللي مريت بيه مش سهل خالص يا ميان اللي دمر حياتي المفروض انها أمي ومراتي اكتر اتنين المفروض يخافوا عليا طعنوني في ضهري

ردت عليه بسخرية و هي نصفق له ببرود :
يا حرام و انت فاكر انك كده هتصعب عليا واقول اه ده اللي حصله صعب لأ الكلام ده كان زمان

ثم تابعت بغضب :
ما تيجي كده نعد مع بعض غلطاتك قد ايه

تنهد بحزن فدفعته بظهر يدها بصدره مرددة بغضب:
بعدت زمان و سبتني في وقت كنت فيه كل حاجة بالنسبة ليا و اترجيتك يومها ما تسبنيش و سبتني

عادت تضربه بصدره مرة أخرى مرددة بغضب :
بعدت سنين و وجعتني اكتر يوم ما خالفت العهد اللي كان بينا واتجوزت ، كلامك السم اللي كنت بتفضل ترمي عليا بيه

عادت وسددت له ضربة أخرى بصدره بيداها الاثنتان مرددة بغضب أكبر :
اتهامك ليا في شرفي ، حاجات كتير اوي عملتها و ختمتها بالكبيرة

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now