الفصل التاسع والعشرون

34.4K 929 109
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️✨
متنسوش لايك و شير للبوست يا قمرااتي
.......
قال ما قال ثم رفع يده يضعها على وجنتيها يلمس شفتيها برقة و الأخرى تقف مكانها تأخذ انفاسها بصعوبة تريد مشتته مال برأسه حتى يقبلها و ما ان لمست شفتيه خاصتها جاءت صورة سفيان امامها فبدأت تدفعه بعيداً عنها حتى ابتعد مرددة بصوت حاد غاضب :
متلمسنيش  !!!

غضبها و نفورها الواضح مثل وضوح الشمس كان اهانه كبيرة لكرامته و رجولته

كور قبضة يده بغضب كبير و عيناه تقدح شرار بينما هي كانت تقف تضع يدها على شفتيها تسمحها بعنف صدرها يعلو و يهبط بانفعال

دخل للداخل و بطريقه دفع طاولة خشبية بأحد الاركان فسقطت محدثة صوتاً مزعجاً انتفضت هي على اثره ثم جلست ارضاً تضم قدميها لصدرها و جسدها بأكمله ينتفض !!

مرت دقائق قصيرة حتى هدأت و استوعبت الخطأ الفادح التي ارتكبته هل سيصدقها ان قالت انها تذكرت سفيان لكن بتلك الليلة فقط !!

تلك الليلة التي للآن تسبب لها كابوس مزعج كل ليلة لا ينتهي ابداً !!

دخلت للغرفة بنفس اللحظة التي خرج منها فارس من المرحاض لكنه لم يعطيها نظره واحدة التقط وسادة و غطاء القاهم ارضاً بأهمال ثم اولاها ظهره

حاولت عدة مرات الاقتراب منه و الحديث لكنها لا تملك الجرءة هو غاضب و محق بغضبه لكن هي ايضاً ليس لها ذنب ما حدث رغماً عنها !!
......
كان عاصم يجلس بالأسفل برفقة هبة قائلاً :
كارم حكالي اللي عملته فيه قدام الجامعة كلها و الفيديو انتشر في كل حتة ده حتى قدم استقالته و غار في داهية من الجامعة خالص

رددت هبة بارتياح :
الحمد لله اهو بعد عنها والله كل ما كانت بتروح الجامعة كنت بفضل شايلة الهم و قلبي يوجعني عليها من اللي بتحسه كل مرة تشوفه فيها

ثم تابعت بابتسامة واسعة :
أنا اصلا حساها ابتدت تتخطى اللي حصل شوية شوية بشوف انها بترجع لطبيعتها

ثم اختفت ابتسامتها متابعة بحزن :
بس برجع و اشك و أقول يمكن تكون بتعمل كده عشان تعبي آخر مرة

ردد عاصم بغموض :
تؤ بنتك مبسوطة بجد يا هبة كارم بيحكيلي قد ايه كانت طايرة من الفرح لما خدت حقها منه و فوقه كمان بنتك مكنتش بتحب اصلاً

سألته بدهشة :
انت معين كارم مخبر ينقلك كل اخبار بنتك و لا ايه يا عاصم !!

ضحك بخفوت قائلاً :
اكيد لأ بس عشان عارف انه قريب من بنتك خصوصاً الفترة دي بطمن عليها منه بسأله و هو بيجاوب صحيح مش بيقول كل حاجة بس اللي عرفته منه كفاية عشان اطمن و اعرف ايه اللي هيجد بعد كده !!

بينما بالأعلى كانت همس تجلس على الفراش تقضم اظافر يدها بخجل شديد و غضب كلما تذكرت ما فعل كارم الوقح كيف يقبلها تذكرت كيف دفعته و كادت ان تصفعه لكنه تمسك بيدها
......
في صباح اليوم التالي
كانت همس تجلس بالمنزل وحدها بعدما ذهب والدها للعمل و ذهبت والدتها لتبتاع بعض الأغراض من السوبر ماركت تعالى رنين جرس المنزل ذهبت لتفتح الباب لتتفاجأ امامها بأخر شخص تتوقع رؤيته رددت بصدمة ممزوجة بحدة :
انتي !!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن