الفصل الثلاثون

32K 887 81
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️✨
اتفاعل قبل ما تقرأ البارت يا عسل
........
تصنم جسده بمكانه و سقطت المنشفة من يده و هو يرى باب الشرفة مفتوح على مصرعيه و الأخرى ترفع قدمها على السور ركض إليها على الفور مردداً بفزع و هو يجذبها نحوه :
انتي بتعملي ايه !!

دفعته بعيداً عنها مرددة بثمالة :
عايزة أطير زي تنا ورنا ما بتطير

ثم نظرت له قائلة بابتسامة واسعة بلهاء :
معاك شوية تراب اساطير

رد عليها بتعجب :
تراب اساطير !!!

ذمت شفتيها مرددة بضيق و هي تحك خصلات شعرها بأصبعها بتفكير :
شكلك مش معاك خلاص هتطير انا

ثم بلحظة صعدت على طاولة بجانب الشرفة ترفع يدها مقلدة شخصية كرتونية شهيرة قائلة بصوت ثمل :
إلى اللا نهائية و ما بعدها

ردد هو بصدمة مما يرى :
لأ هي هتبقى نهايتك فعلاً !!

نظرت له بحدة قائلة بتزمر طفولي :
متقاطعنيش سيبني اطير بتركيز

قبل ان تفعلها لحق بها يجذبها من يدها ثم حملها على كتفه يدخل للغرفة مردداً بزهول :
يا بنت المجنونة !!!

القاها على الفراش فتأوهت مرددة بألم :
آآه راسي

اغلق الشرفة ثم عاد إليها سريعاً يسألها بقلق :
مالك انتي كويسة

اعتدلت بجسدها جالسة ثم اقتربت منه تلكمه بصدره بغيظ ثم تخطته تخرج من الغرفة مرددة :
انا حرانه اوي ، الجو حر كده ليه

لحق بها على الفور ليجدها تدخل لغرفتها و تغلق الباب خلفها بخطوات مترنجة فتح الباب على الفور ليتفاجأ بها تفف بمنتصف الغرفة تزيل اكتاف الفستان من على جسدها حتى كاد ان يسقط من عليه فردد بصدمة و هو يقترب منها سريعاً يرفع الفستان قبل ان يسقط من عليها :
يا نهار أسود انتي بتعملي ايه !!!

ابعدته عنها مرددة بضيق و هي ترفع اصبعها بوجهه بينما جسدها يتمايل من الثمالة :
انت تاني ، ماشي ورايا ليه ، عايز مني ايه مش عارفة اطير براحتي مش عارفة البس براحتي انت رخم ليه

ردد بصدمة :
انا رخم !!

اومأت له برأسها عدة مرات اختل توازنها و كادت ان تسقط فلحق بها يجذبها نحوه نظرت له ببلاهة تغمض عيناها و تفتحها عدة مرات و الآخر يضحك بخفوت عليها كم تبدو لذيذة و هي تتصرف هكذا

اقتربت منه تحاوط عنقه بيديها مرددة بغزل مفاجأ :
تعرف ان عينك حلوة اوي انا عايزاها !!!

ردد بزهول و عدم فهم :
عايزاها ازاي يعني !!

قربت يدها من عيناه مرددة بحماس :
عايزاها يعني هبدل عيني بعينك بص مش هوجعك هدخل ايدي و هاخدها بسرعة مش هتحس بحاجة

ابتعد عنها بزهول لقد اذهب الخمر عقلها على الأخير انفجرت هي باكية تردد بحزن :
انت مش عايز تديني عينك ليه ، مليش دعوة انا عايزاها اشمعنا انت عندك زيها و انا لأ

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now