الفصل السابع والعشرون

31.5K 890 95
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️✨
أول ما البارت ده يوصل لـ 400 لايك هنزل الجديد علطول تفاعل جامد بقى و شير ولايك للفصل 😘
.......
- صبااح !!
كلمة ترردت بعقل صلاح عدة مرات كيف لا يعرف بهذا الاسم فصاحبته الخطأ الوحيد الذي ارتكبه بالماضي و ذلك الخطأ كاد ان يدمر عائلته و اسرته و يفقد زوجته التي عشقها !!!

نظرت احلام بصدمة له فبادلها هو نفس النظرة و ياسمين و يزن يتبادلان النظرات بعدم فهم

فرددت ياسمين قائلة بتساؤل لوالدها :
مين صباح دي يا بابا !!

تنهد صلاح بعمق و نظر لأبنته بندم و قال :
صباح دي اقذ....شخصية ممكن تقابليها في حياتك

تنهد بحزن قائلاً :
صباح كانت خدامة هنا من زمان و في فترة من الفترات حصل بيني و بين والدتكم مشاكل كبيرة بسببها كنا هنطلق كمان و ساعتها مكنتوش انتوا جيتوا ع الدنيا لسه هي سابت الفيلا و راحت عند أهلها و في يوم أسود كنت راجع مش في وعي لما صحيت لقيتها في سريري و معرفش ده حصل ازاي ساعتها والدتك شافتنا سوا و طلبت الطلاق و المشاكل زادت بس كان فيه خدامة تانية حكت كل اللي حصل قالت انها شافتها و هي بتستغل اني كنت سكران و وهمتني اني عملت كده طردتها و فكرت ان الموضوع خلص على كده بس بعدها بفترة انا و امكم الأمور اتصلحت ما بينا و كانت حامل بس..

تنهد متابعاً بحزن :
بس اتهجمت على امكم في غيابي و فقدنا اخوكم قبل ما يشرف ع الدنيا ، ساعتها دخلت السجن و خدت حكم من بعدها معرفش اي حاجة عنها ، معرفش أصلاً انها كانت مخلفة حتى عاصم يعرف الموضوع ده لأن هو اللي تابعه بنفسه زمان !!!!

رددت بسمة بحزن :
بس هي كانت مفهمة نادر و ماما ان حضرتك كنت مواعدها بالجواز و ضحكت عليها و اتجوزت غيرها و أنها لما جت عشان تنتقم منك عشان شرفها سجنتها سنين و نادر كان عاوز ينتقم من حضرتك عشان فاكرك كنت سبب بعد امه السنين دي كلها عنه و فكر انك انت اللي بعت ناس يقتلوها في السجن عشان متفضحكش  !!!

نفى صلاح برأسه عدة مرات و قبل ان يتحدث صرخت احلام عليها بغضب و احتقار :
الوس.....اللي فيكي و في الزفت نادر ربنا ينتقم منه مش جاية من بره ، انتي و هو دمرتوا حياة ولادي قوليلي ايه اللي ممكن أعمله فيكي غير الموت عشان اشفي غليلي منك انتي و هو !!!

كان يزن يقف مكانه مصدوماً و كذلك ياسمين بينما أحلام دفعت بسمة بقسوة للخارج مغلقة الباب بوجهها بينما صلاح ردد بغضب ليزن :
هي دي اللي سبت همس عشانها و اللي جيت انهاردة عشان تطلب رضايا انا و امك عشان تتجوزها ، طلعت زبالة و لا تسوى و ضيعت سنين عمرك عليها !!

تمسكت ياسمين بيد والدها قائلة بحزن و شفقة :
بابا كفاية عشان خاطري ، يزن كمان ضحية زيي !!!

رد عليها بغضب :
لأ مش ضحية ، ايه اللي يجبره يسيب بنت لوحدها في موقف زي ده ، حد ضربه على ايده لأ هو اللي اختار بنفسه ، اللي بيحصل انهاردة و بيعيشه ده ذنب همس و اللي عمله فيها بسبب انانيته !!!

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now