صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
تفاعل جامد فصل طويل والله كتبته بالعافية الدنيا ملخبطة عندي والظروف اللي بيمر بيها اهلنا و اخواتنا في فـ..لسطين النفسية مش تمام خالص اللي بيحصل صعب جداً رجاءاً قبل ما تقروا البارت ادعولهم كتير اوي 💔
.......
صرخت كاميليا بغضب :
ليه عمل فيا كده يا عليا ، لو كان قالي اني مش بنته كنت عرفت مكانتي كويس مكنتش عيشت حياتي كلها اسأل نفسي انا غلطت في ايه عشان يكرهنيثم تابعت بقهر :
مكنتش فضلت معيشة نفسي في مقارنة بيني و بينك ، مكنتش هعيش شايفة اني استاهل السعادة اللي كل واحد فيكم عاشها و انا لا من القهر اللي عيشته طول حياتهسقط السلاح من يدها ارضاً وجلست هي على ركبتيها قائلة بدموع و ألم :
لو كان قالي كنت هقبل بوضعي و اعرف ان مش من حقي اطالب بأي حقوق مش حقي ، بس هو عايشني في قهر و ذل و حرمان طول عمرينظرت لعليا قائلة بحيرة :
السؤال اللي فضل محيرني انا اصلاً مش فارقة معاه ليه يخبي عني ليه مقاليش يا عليا ، ليه استكتر يديني تبسط حقوقي لا منه اعتبرني بنته و عاملني كويس و لا منه قالي و عرفني الحقيقة و قالي انا ابقى مين ، هو السبب يا عليا المفروض هو اللي يتحاسب مكاني على كل الجرايم ديرددت عليا بدموع :
كان بينفذ وصية ماما الله يرحمها يا كاميليا !!سألتها الاخرى بصدمة :
انتي كنتي عارفة !!!اومأت لها قائلة بحزن و هي تجلس بجانبها ارضاً :
لما كنت في الثانوية ، كنت مستغربة السنين اللي فاتت دي معاملته ليكي اتشجعت و سألته و حكالي كل حاجة من الأول و حلفني الكلام اللي يتقال ما يخرجش بيني و بينه !!ثم تابعت بتذكر لذلك الحديث الذي دار بينها و بين والدها الراحل منذ سنوات طوال :
قالي ان قبل ما يخلفوني كانت فرصة حمل ماما ضعيفة كانت عايزة تتبنى بس بابا رافض الحكاية دي بس وافق عشان خاطرها لحد ما حصل و قدرت ماما تخلف و انا جيت ع الدنيا ساعتها هو كان عايزها تتخلى عنك و يرجعوكي من المكان اللي جيتي منه بس هي رفضت لحد اخر يوم في حياتها كانت متمسكة بيكي و وصت بابا بعد موتها ان سر انك مش بنتهم يدفن معاها ، بس هو......لم تقدر عليا على قولها فقالت كاميليا بدلاً عنها بقهر :
مقدرش يحبني و لا يتقبلني مش كدهسألتها عليا بقهر وهي تتفحص ابنتها بقلق :
ابني كان ذنبه ايه و بنتي ذنبها ايه يا كاميلياسألتها الاخرى بدموع :
انا كمان ذنبي ايهثم تابعت بحقد :
الذنب ذنبك و ذنب ابوكي و ذنب راشد عشان محبنيش زي ما بحبه و ذنب كوثر عشان هو حبها و انا لأ ، انا مستهلش كل ده يحصليجاء صوت عمار من خلفها قائلاً بقهر و حزن :
طب انا و سفيان ذنبنا ايه ، المفروض انا احنا ولادك
أنت تقرأ
رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورى
Romanceتعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها تواجه نظرات و همسات الجميع بمفردها فقط لأنها الفتاة !!!! رواية بعينيكِ أسير لشهد الشورى