الفصل الخامس والثلاثون

28.5K 849 129
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️♥️
لايك و شير للبوست يا جميل 😘
شوفوا الكلام اللي تحت البارت
.......
فتحت عيناها ببطىء لتعتاد على الاضاءة سرعان ما انتفضت تضم قدمها لصدرها بخوف شديد و زعر ربت فارس على خصلات شعرها مردداً بحنان:
حبيبتي اهدي ، خلاص كله عدى دلوقتي انتي معانا محدش يقدر يأذيكي

القت بنفسها داخل احضانه تبكي بقوة و تشكو إليه ما حدث كأنها تحدث والدها :
كنت خايفة اوي يا فارس ، اتأخرت عليا ، ده....ده مريض قتل و قال......

قاطعها قائلاً و هو يشدد من عناقها يطمئن نفسه قبلها انها بخير و بين يديه الآن :
عدا كله عدا خلاص متفكريش في اي حاجة

دفنت وجهها بصدره تبكي بقوة بينما والديها ينظران لها بحزن جذب رأفت عليا للخارج و الجميع خلفهما تاركين الزوجين معاً
.......
اخرجها من احضانه يحاوط وجهها بيديه استند بجبهته على خاصتها مردداً بصوت متألم حزين :
روحي كأنها اتسحبت مني و رجعتلي برجوعك

رددت بصوت مرتجف حزين و لازالت تحت تاثير الأيام الماضية التي عاشتها :
انا خايفة يا فارس

انهت ما قالت و لم تقول و لم يقول هو بعده فقط التهم كرزتيها بقبلة ناعمة بادلته اياها على استحياء ابتعد عنها ينظر لداخل عيناها للحظات ثم خلل اصابع يده بين خصلات شعرها يجذبها لاحضانه

مضى وقت و الاثنان على وضعهما ابتعدت عنه فجأة قائلة بصوت مرتجف حزين :
طلقني يا فارس !!!

ردد بصدمة و عدم استيعاب :
انتي بتقولي ايه !!

رددت بصوت حزين و هي تتحاشى النظر إلى عيناه :
بقولك طلقني ايه ذنبك عشان يحصل فيك كل ده ، كنت هتموت بسببي ، انت عمال تتأذي و كل ده بس عشان حبتني

ما انهت جملتها تفاجأت به يضع يدها أسفل ذقنها ليجعلها تنظر اليه مردداً بحب ارهق قلبه و عقله :
طب و هو حبك ده شوية ، يجي ايه اللي شوفته جنب نظرة حب بس اشوفها من عيونك

نزلت دموعها بحزن تتساءل لما يحبها بهذا القدر ، من المفترض ان تفرح لأن أحدهم يحبها هكذا لكن هي لا كانت حزينة لأنها لا تستطيع ان تعطيه ما يعطيه لها فارس للان يقدم لها دون ان يأخذ

افيقت من تساؤلاتها على صوته قائلاً بصرامة :
اسمعي الكلام ده و احفظيه كويس عشان مش
هعيده تاني يا ميان

نظرت له باهتمام و تعجب من تغير طريقته فجأة :
انا وعدت ابوكي قبل جوازنا اني احبك و اصونك اعاملك بما يرضي الله ، أكون ليكي اب و صديق قبل زوج و عدته اني عمري ما هسيب ايدك و لا اتخلى عنك إلا لما انتي تطلبي ده ، بس ساعتها نكون خلاص وصلنا لحيطة سد مفيش حلول تانية

رددت بصوت حزين :
طب ما احنا وصلنا لحيطة سد

اقترب منها حتى أصبح وجهه قريباً من وجهها يفصل بينهما انش واحد مردداً و هو ينظر لداخل عيناها :
لو انتي شايفة كده يبقى لازم نروح نكشف على نظرك عشان نطلعلك نضارة بسرعة

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now