الفصل التاسع والثلاثون

27.7K 827 102
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ♥️
اذكروا الله ♥️
........
بحفل توديع العزوبية الخاص بالشباب و الذي اقيم بحفل كارم الذي مال عليه فارس قائلاً بحنق :
انا عايز اروح اشوفها ، وحشتني اوي ، كان فين عقلي وانا بفكر في الفرح والكلام ده

ردد كارم بصبر نافذ هو الآخر :
انا كمان مستني بكره بفارغ الصبر ، نفسي اشوفها

ثم تابع بمكر :
تفتكر بيعملوا ايه هناك دلوقتي !!

ضحك فارس قائلاً بصوت خفيض و مرح :
بيرقصوا اكيد !!

ردد كارم بحماس :
انا عايز اتفرج

لكزه فارس بذراعه قائلاً :
اظبط يلا وانشف كده ، بكره تتجوز وتتفرج براحتك

ضحك كارم بسخرية قائلاً :
ده في الحلم بس ، مين دي اللي ترقص ، ده انا شايل هم ليلة بكره هتعدي ازاي ، وانت تقولي ترقص !!

ضحك فارس قائلاً بمشاكسة :
ده واضح ان همس المسيطرة من اول يوم

رد عليه كارم بسخرية :
اسمالله عليك ياخويا ، شوف مين بيتريق على مين ، ده انت بالذات متتكلمش دي البت كانت بتخليك تنام في اوضه لوحدك و كنتوا زي الاخوات اكتر من سنة

ردد فارس بحسرة :
هو انا سمعتي بايظة خالص كده !!

ردد كارم بمكر و حزن واهي :
اه والله ياخويا ، انا لو منك اروح دلوقتي اطب عليهم في الحفلة و تقوم رازعها بوسة تجيب ليها ارتجاج في المخ تصلح صورتك قدام الكل ، أحسن يفتكروك سوسن ولا حاجة

ثم تابع بمشاكسة :
انا عن نفسي هعمل كده ، ما انا كتبت كتابي خلاص
عقبال ما ادخل يارب ومش عايز حاجة تاني !!

ضحك فارس بخفوت و هو يرسل بضع كلمات لشخص ما ليأتيه الرد بعد دقائق فابتسم بتوسع و هو يعطي الهاتف لكارم سرعان ما خرج الاثنان بدون ان يلاحظ احد من المكان !!!!
.......
اشتعلت اعين كلاً من انجي و سمر ما ان وقعت عيناهم على ميان و همس و هما تتمايلان بدلال على اصوات الاغاني التي تصدح بالمكان

اقتربت والدة فارس من انجي و سمر و مالت عليهما قائلة بحزم :
طالما جيتوا هنا ، نفسكم ميطلعش ولا تقولوا غير كل خير و بس واللي هتعمل عكس كده ، متلومش غير نفسها و بس !!!

جلست كلاً من ميان و همس بينما لينا لم تتحرك سوى القليل بأمر من الجميع لأجل جنينها

كانت انجي قد وصلت لأعلى درجات الحقد و الغضب بينما ترى ميان تتمايل بدلال و انوثة و زاد الأمر اكثر عندما رأت السيدة التي ترسم الحناء توشم جسدها بأسم " فارس " و خالتها تقدم لها عقداً من الألماس خاص بالعائلة

مالت انجي على شقيقتها سمر قائلة بغل و حقد :
شايفة بتعمل ايه ، و خالتك راحت عطيتها العقد بتاع العيلة اشمعنا لما اتجوزت فارس معملتش كده ، طايرة بيها من الفرح و كأنها أول مرة يكون ليها مراة ابن و ان الزفتة دي مش التانية

رواية بعينيكِ أسير بقلمي شهد الشورىWhere stories live. Discover now