البداية

2K 128 51
                                    



تحذير: رواية سوداوية عن العشق المميت ، اذا كنت لا تحب الأجواء التعيسة والنهايات المختلة ، غادر بهدوء فحسب.

____________

يقول مارسيل بيرفو في الحب " أنه عاطفة تصدر عن القلب ، ولكنها سرعان ما تضمحل وتموت تحت ضغط الحياة اليومية ، إن لم تقترن بعقل راجح يعرف كيف يوجهها ، وتلك هي نكبة الزواج.

وقيل:  الغياب القليل يحمس الحب ، الكثير يقتله.

قراءة ممتعة

____________

تايهيونغ !!

من سكن فؤادي وإستنكر الخروج ، من بزر  جوفي سعادة لم يتمكن حيٌ من زرعها بي قط ...

كيم تايهيونغ ! هو شتائي وربيعي هو صيفي وخريفي هو ساكن روحي ، مستعمر قلبي ، هو سبب سروري وسبب كدري واستيائي ، هو آزري هو مهدمي !! هه حب حياتي الأول والأخير وقد دمرني ..

جيني كيم !!

هي أنا ، وها أنا أتصمر في حديقة منزلنا أتكهن عودتك كالعادة ، ككل ليلة أنتظر رجوعك فلا تأتي إلا مع الخامسة صباحا..

أجهل مكانك ولكني لا أجهل لمن ترافق ، تقنعني أنها صديقتي وليس عليا ظن السوء بها ، ولكن تصرفاتكما تجاه بعضكما تشعل لهيب الغيرة داخلي.

أصبحت تهتم لأمرها أكثر مني ، أراك لا ترى سواها ، هل نست من أكون ؟ إني شريكة حياتك !! .. وأنت تجعل منها هي شريكتك في كل شيء حرفيا بعيدا كل البعد عني.

كيم تايهيونغ أنا أحببتك ، لكنك همشتني ! جعلت مني شخص ثانوي في حياتك رغم أنني أنا من يحق لها الأولوية بك ، أنا هي من يحق لها الهيمنة على قلبك..

أنا هي زوجتك ، فقط أنا و لا أحد غيري .... 

أشعر ببرد كاللعنة ، برد لا أستطيع ردعه بمعطف منه يحميني ولا بغطاء يدفئني ، كونه ببساطة ليس ببرد جسدي ، ليس بخرجي ، هو برد يستوطن داخلي..

صحيح أنني أنتظر رجوعك تحت هذه الشجرة كل ليلة ، ولكن لا أستطيع محادثتك ، لا أعلم الذي حل بي ، أريد معاتبتك ولكني دونما إستطاعة ، لا يسعني سوى رؤيتك تلهو معها ، بينما أموت باطني ألف مرة.

ذلك يجعلني أتسائل _هل سينتهي هذا العذاب يوما ؟ وكيف ستكون النهاية ! أسأخسر ! ومالذي سأخسره حبيبا أم صديقا أم كلاهما ؟ أم أنني قد .... أخسر نفسي !

أرى القمر يرسل نوره لي بدافع الشفقة ، وكأنه يقول _صبرا أيتها العاشقة صبرا ، الخلاص قريب رغم صعوبته الا أنه سيأتي ...

أنا أصدقه و أؤمن بذلك ، الخلاص آت لا محالة ولكن هل سأتحمله ؟ هذا مجرد شك جعل مني إنهار ، وأنا أدرك ان شكوكي في محلها ، هه فلا صداقة بين شاب و فتاة ، وما دليل ذلك سوى صداقتنا أنا وأنت التي إنتهت بحب عظيم روى عنه كل من شهده..

صداقتنا إنتهت بزواجنا ، قد يحدث نفس الشيء معها ، انا أرى ذلك يحدث بالفعل ، أخبرني هل ستتركني لأجل صديقتي ؟  وأنتِ يا صديقتي أتتخلين عن صداقتنا لأجل الحب ؟

صحيح أننا تعاهدنا أن نتقاسم ما بالحياة حلوها ومرها ، كل شيء سنتقاسمه ، صحيح أننا تمنينا معا أن نحيا حياة واحدة دون الإبتعاد عن بعضنا..

ولكن .... هل ستشاركينني ساكن قلبي وروحي ؟ أعذريني فإني أنانية به  وأنانيتي تجعلني أقدمه إليك في طبق من ذهب ...

أمري مضحك أليس كذلك ؟ المصطلح أنانية ومفهومه الايثار ، من قبلي جمع بين الأنانية في الحب والايثار ؟  لست أعرف ما أقوله ربما هذا ما يسمى بـ هذيان الليل ؟ انها الثالثة صباحا ولم تأتي بعد ، لن أنتظر أكثر ، ذلك كان قانوني تمام الثالثة أتجه إلى غرفتي ....

لا أستطيع التصديق أهذه هي نفس الغرفة التي كانت مشحونة بالحيوية والنشاط ، كنت تنيرها بتواجدك  تاي.. تنشر بها الحياة بقهقهاتك.

قهقهاتك معي ... أما الآن لاتكاد تبتسم ، لا أنت بالكاد تكلمني ، وإن أنا إشتقت لأسمع صوتك أفتح معك نقاشا فتنهيه أنت بكلمتين و أنكسر مجددا ...

أنكسر مجددا و أكبت دموعي ، أرسم ابتسامة زائفة وأقنع قلبي بسعادة هشة قائلة  _قد سمعت صوته الذي عشقته أخيرا بعد يومين كاملين من الصمت .

دائما هكذا إلى أن أصبحت لا أريد سماع صوتك ، ليس لأنني لم أعد أشتاق إليه ، بل لأن سماعه بتلك النبرة الباردة تقتلني وأنا اصلا أحتضر..

كيف أنكسر مجددا وأنا أصبحت فتاتٌ ؟ سأتحمل ... سأتحمل لرؤية النهاية وعندها سأستسلم لكل شيء ، ليس الأن ، أنا سأبقى أنتظر رجوعك.

سأنتظر الكلمة الأخيرة منك ، قد بدأت في التدوين وأبقيت الخاتمة إليك ، أنت من سيضع نقطة النهاية لما يحدث وعندها سأسمح لنفسي بالانهيار.

لا شيء سيردعني ، إن أنت ذهبت لن يبقى لي شيء ، فأرجوك لا تقتلني أكثر بالإطالة ، دع ذلك يكن سريعا ولا تجبرني على اختتامه بنفسي ، فألتهب بنيران العشق والانكسار ... ثم تأنيب الضمير !!

______________

إلى محبي قصص الحزن هذه إليكم.

تحذير: لا تتابع الرواية ان كنت بقلب ضعيف لا يقبل الحزن السوداوية.

كيف كانت البداية ؟

بما انه اول جزء عدد الكلمات 517

سؤال : طريقة السرد !! هل تلائمكم ام أغير ؟

ان أعجبكم جهدي اضغطو الى النجمة ★
وشكرا 😊🥀

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now