ثم ماذا!!.
كن على يقين...
ان مهما طال السير سنتوقف في محطة ما...
المحطة الاخيرة، او بالاحرى نقطة انتهاء......
حينها فقط، نكتشف بأن لا شيء يستحق...
بل ولا شيء جدير بكل تلك المعانات...
لا شيء جدير بأن تقف حياتك عليه.على دروـب راكـدة.
~~~~~~~~~~~~
تصرفاتك ترهق تفكيري وتثلجه، لا اعلم مقصودك من افعالك تاي، أانت انزعجت منه لانه مازحني؟ ام انك غرت من مغازلاته لي؟ لست اسألك وانما اطرح بالسؤال الى نفسي رغم علمي بجوابه، انت لم تغر عليا منه فهذا محال، كما انك لم تنزعج منه لاجلي فإنزعاجك مخالف ... وانما انت تفعل ذلك دفاعا عن رجوليتك، حماية لكبريائك امامه الغريب، اجل هذا هو سبب ردة فعلك هاته تاي، غضبك هذا ليس لانك تحب زوجتك، وانما أنت لا تحب ان تهان، جراء الرابط الذي يأسرك ويقيدك رغما عنك بي....
وانا مثلك تماما لي كبرياءُ اخشى ايذائه، فيكفيني كمًا من الاذى الذي لحق بقلبي من خلفك ، انا مثلك تماما يحق لي استقبال غيرك في منزلنا ، هذا ما فعلته... و رغم انصدامك من كلامي انا لن اتوقف هنا، وسأتصرف معك بأسلوبك، فإستعد لتواجه نفسك تاي
" حضرتك... ءء اقصدك... السيد جيون جونغكوك اليس كذلك؟"
بأدب ٱخطلت برقيٍّ سألته بينما اخذ من بين يديه صحن الحلويات مجددا... نظراته لي كانت دافئة للغاية وبريئة لابعد حدود، ترى لما؟ هل هو مع الكل هكذا؟ ام انه هناك لغزا ما من خلف ذو اللباس الاسود هذا
" اجل وانما ارحميني من الرسميات انستي، فانا لا اطيقها، ويستحب لو انك تناديني جونغكوك او فقط كوك
همم؟ "" حسنا ليكن جونغكوك.. كانت لك حسن نية ونحن اسأنا استقبالك، وكتعويض ما رأيك بفنجان قهوة مع هذه الحلويات التي تبدو لذيذة؟ "
اراه متفاجئا من انقلاب معاملتي معه، اطال يطالعني بنظرات مبهوتة ثم نقل بصره بتردد الى الذي يستشيط غضبا بقربنا واسترسل..
YOU ARE READING
لهيب العشق FLames Of Love
Romanceكيم جيني : هل أحببتك كل هذا الحب لتحبها هي ! امنحتك كل اهتمامي وذلك الكم من العشق لتعكسه اليها ! اكنتي لي صديقة بحق ؟ كيف طاوعك قلبك أن تأخذيه مني ؟ الم نتعاهد على الأخوة الأبدية ؟ كيف فعلتي ذلك بي ! هل أبكي على فراق الحبيب ! ام على فراق الصديق ؟...