صروف الدهر
هذا الرجل ذو اللباس الاسود يبدو انه عزوم ان يكون نقطة مؤثرة في حياتي
فقد تغلغل الى الداخل بكل وقاحة قبل تلقي الاذن حتى، وانا لا شعر الا بالعجز امام تصرفاته التي تضعني تحت الامر الواقع...
فورما استدرت لاغلق الباب قد استوقفني صوت تاي ذو النبرة الباهتة
رميت ببصري اليهما مجددا لأثبت مكاني اتوسَّم ما يحدث بينهما بعيان" من تكون انت!! "
" ومن تكون انت؟! "
" ماذا؟ كيف لك ان تسألني هكذا سؤال؟ "
" انت من سأل أولا، فكيف يحق لك هذا ايضا ؟ "
هل تعلمون شيئا! الان اصبح في المنزل تايان بدل الواحد
كلاهما يتجادلان في موضوع زهيد لا يؤبه له حتىوبصبيانية كل منهما يحاوط نفسه بيده، لا يسعني سوى القول هيجاء اطفال
" بالطبع يحق لي انا صاحب المنزل "
" اووه حقا هل انت زوجها؟ "
بإبهامه قد اشار لي دون ان يستدير حتى..
هذا غير مهم ما يهم الان انني وحالما سمعت سؤاله قد امعنت النظر مع من اقول عنه زوجي لأعلم الى اي مدى هذا السؤال يعني اليه
اراه يمد من رقبته كي يتمكن من رؤيتي خلف صاحب اللباس اللباس الاسود
اكتنف الصمت في الارجاء للحظة... ايفكر في اللذي سيجيبه اياه؟ هل كان السؤال عليك كؤود الى هذه الدرجة كيم تاي؟ اجل انا زوجتك ام انك نسيت ذلك بالفعل!
او انه لا يشرفك ان اكون على اسمك فتعترف بي؟!! ههه اجل انا اقرُّ ان ذلك ما تفكر فيه الان" امممه اجل هي كذلك "
هي كذلك ماذا؟ انا كذلك ماذا؟ ايعقل ان تكون بكل هذا البرود وانت تجيب عن موضوع يخصني طرح عليك؟
اتعلم!! لو انك اجحفت علاقتنا وانكرتها لكان احسن من ان تجيبه بتلك الطريقة الا مبالية فأستلقط الاستذلال من نظراته الباهتة التي عاينني بها فورما انهيت اجابتك....
" ومن تكون انت ايهاا مقتحم؟ "
اراه قد عاد الى صرامته بينما يكلمه فهو يضم يديه الى صدره رافعا من حاحبيه وكأنه يفرض جسوره وسلطته على الاخر الذي يبدو وكانه لا يكترث..
أنت تقرأ
لهيب العشق FLames Of Love
Romanceكيم جيني : هل أحببتك كل هذا الحب لتحبها هي ! امنحتك كل اهتمامي وذلك الكم من العشق لتعكسه اليها ! اكنتي لي صديقة بحق ؟ كيف طاوعك قلبك أن تأخذيه مني ؟ الم نتعاهد على الأخوة الأبدية ؟ كيف فعلتي ذلك بي ! هل أبكي على فراق الحبيب ! ام على فراق الصديق ؟...