صروف الدهر

751 106 78
                                    

صروف الدهر

هذا الرجل ذو اللباس الاسود يبدو انه عزوم ان يكون نقطة مؤثرة في حياتي

فقد تغلغل الى الداخل بكل وقاحة قبل تلقي الاذن حتى، وانا لا شعر الا بالعجز امام تصرفاته التي تضعني تحت الامر الواقع...

فورما استدرت لاغلق الباب قد استوقفني صوت تاي ذو النبرة الباهتة
رميت ببصري اليهما مجددا لأثبت مكاني اتوسَّم ما يحدث بينهما بعيان

" من تكون انت!! "

" ومن تكون انت؟! "

" ماذا؟ كيف لك ان تسألني هكذا سؤال؟ "

" انت من سأل أولا، فكيف يحق لك هذا ايضا ؟ "

هل تعلمون شيئا! الان اصبح في المنزل تايان بدل الواحد
كلاهما يتجادلان في موضوع زهيد لا يؤبه له حتى

وبصبيانية كل منهما يحاوط نفسه بيده، لا يسعني سوى القول هيجاء اطفال

" بالطبع يحق لي انا صاحب المنزل "

" اووه حقا هل انت زوجها؟ "

بإبهامه قد اشار لي دون ان يستدير حتى..

هذا غير مهم ما يهم الان انني وحالما سمعت سؤاله قد امعنت النظر مع من اقول عنه زوجي لأعلم الى اي مدى هذا السؤال يعني اليه

اراه يمد من رقبته كي يتمكن من رؤيتي خلف صاحب اللباس اللباس الاسود

اكتنف الصمت في الارجاء للحظة... ايفكر في اللذي سيجيبه اياه؟ هل كان السؤال عليك كؤود الى هذه الدرجة كيم تاي؟ اجل انا زوجتك ام انك نسيت ذلك بالفعل!
او انه لا يشرفك ان اكون على اسمك فتعترف بي؟!! ههه اجل انا اقرُّ ان ذلك ما تفكر فيه الان

" امممه اجل هي كذلك "

هي كذلك ماذا؟ انا كذلك ماذا؟ ايعقل ان تكون بكل هذا البرود وانت تجيب عن موضوع يخصني طرح عليك؟

اتعلم!! لو انك اجحفت علاقتنا وانكرتها لكان احسن من ان تجيبه بتلك الطريقة الا مبالية فأستلقط الاستذلال من نظراته الباهتة التي عاينني بها فورما انهيت اجابتك....

" ومن تكون انت ايهاا مقتحم؟ "

اراه قد عاد الى صرامته بينما يكلمه فهو يضم يديه الى صدره رافعا من حاحبيه وكأنه يفرض جسوره وسلطته على الاخر الذي يبدو وكانه لا يكترث..

 لهيب العشق FLames Of Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن