أسيرة ماضٍ

556 89 132
                                    

-كيـم تايهيونغ
-كيــم جيـنــي

_أسيــرة مــاضٍ

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

كثير من العقد،  أطنان من الغموض وفيضان من الأسئلة، تهت أنا في ظلام دامس من هذيان العقول، فكر يتلوه فكر، غزو لذهني بالعديد من الأسئلة المتلاحقة فور بعضها، لا إفتراضيات لها، لا إحتمالات... لا إجابة!.

وطأت بخطوتي الأخيرة على تلك الأرضية المبتلة بدموع السماء، الجو كئيب تماما كحالتي، ملبد هو بغيوم رمادية شوهت جمال سمائه..

كذلك أنا لُبدت حياتي بسحابة الحزن التي أقسمت هي على عدم الراف بي وترك شمس الأمل تشرق بي من جديد.

دخلت المحل أتأمل زهوره البهية المتعددة الألوان، رأيتها  هناك كوردة زاهية هي تقف رفقة أحد زبائنها وبود كرائجها تحاوره ولكم بدى هو سعيد من محادثتها بإبتسامته المتسعة..

" لن تكون حفلة فخمة كالعادة ، لست أدري فهذا عيد زواجي السابع خططت لأجعله بسيط و هادئ، أكتفي بها وتكتفي بي"

خاطبها هو محمر الوجنتين، هو يخطط  لعيد زواجه، هذا يذكرني بيوم ما، هذا يجعلني اتذكره فورا... و تلك الليلة هناك حيث.....

" هذه الورود تلائم مطلبك سيدي أراهن أنها ستعجب بها "

" بالطبع، واثق أنا من إختيارك يا أنسة، وداعا الأن "

"أتمنى لكما عيد زواج سعيد "

" شكراا "

شكرها زمنة تخطيه لي متجها إلى الخارج باسم الثغر مبتهج هو وفرح بزوجته، لا يشبو زواجه شوائب العداء كحالتي مع تايهيونغ

" يا إلهي جيني!! أنت هنا؟  أين اختفيت كل هذه المدة يا مرأة "

نظرت إليها أبتسم بتصنع، ركضت هي نحوي تحتضنني بشدة لأُبادلها، علاقتي بها ليست بذلك العمق لكنني اشتقت إليها  أريد الحديث معها، هي تلامس قلبي فتشفيه بإبتسامتها الودودة هته...

جلست رفقتها و مرَّ وقت ما نتسائل فيه عن أحوال بعضنا، فأدعيت أنا الخير ولا أعلم إن كانت هي تدعي مثلي أم انها تصادقني القول، على كل أنا أتمنى صدقا أن تكون بأحسن حالاتها فهي تستحق.

" كيف تذكرتني هكذا فجأة بعد قطعك لصلة الرحم معي وعدم ردك على مكالماتي ورسائلي  "

قالت هي مدعية الإنزعاج، لأحدق بها أنا مندهشة فأقول..

" هل بيننا صلة رحم؟  أي قرابة دم؟ "

 لهيب العشق FLames Of LoveWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu