الـطـَّلاق

536 92 79
                                    

-رَباهُ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-رَباهُ... عشقتهُ فقتلنِي
وطعم الصَّبر مريرٌ في حلقِي

-رَبَّاهُ... والرُّوح بُركانٌ سَينفجرْ
فَهل شِفَاءُ قلْبِي بَعد المَوت يَنتظرْ

الـطـَّـلاَق

22:55
كانَت سَاعةُ المُنَبه أَوَّل مَا قَابلَني بَعْد أَن فَتحْتُ عَينَاي، أشْعُر أن رَأسِي سيَنْفجِر بسَبب الخَمر، وأن أَستَيقظ في هذا الوقْت المُتأخر من اللّيل أمرٌ ليسَ مسْتحَباً أبدًا...

" رَائِع اِستَيقظتَ إذَن "

أتاني صَوتُ ليسَا على حِين غُرة، فإسْتدرتُ لَها مستغرباً من تواجُدهَا...

أراها تتَّكئُ على إطار البَاب، تَظُم يَدها الى صَدرِها ولها معالمُ البُرودِ على وَجهاها...

" لماَ أنتِ هُنا؟ "

" لَـنَتحدَّثْ "

نبْرتها لاَ تبَشر بالخيْر، لابُدَا وأنَّها غَاضبة لمِا فَعلتهُ صباحًا، هه أفْسدتُ موعدَها، هل أنا نادم؟ لا إنني في قمة السعادة، ولن أدعَ مُعاَتبتها لي تفتك بفرحي لإنجازي الرائع...

" لست في حال جيد، سأستحم وأخلد الى النوم،
يمكنك ان تنامي هنا وانا سأنام في... "

" استحم وسنتحدث تاي حسنا! "

صارمة جدا، لم تدعني حتى اتكلم، خرجت وتركتني خلفها متعجبا...

غريب هل كل هذا سببه افسادي لموعدها؟ اكان الموعد بتلك الأهمية! مهلا هل ألغي السيد لي رعايته للمشروع؟؟...

تغاضيت عن فكرة الاستحمام فذهبت اليها، كي نتحدث..

دخلت المطبخ لأراها تعد القهوة، جلست بينما أسألها..

"اذن ما الشيء المهم الذي سنتحدث بشأنه"

التفتت لي ثم ابتسمت ابتسامة لوهلة صدقت انها على ما يرام، حتى فاجأتني بوجهها المُكتَسي بـِهالة الإنزعاج مجددا، وبحدة نبرتها اردفت....

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now