مُـبعثَـرٌ

542 89 50
                                    


-سَكنَ الحَنينُ الأجفانَ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

-سَكنَ الحَنينُ الأجفانَ.
وأبى القلبُ النسيانَ.

-مُـبعثَـر-

   ══════════════

الذِّراعُ بالذرَاع والخطواتُ خطوةٌ واحدَة..
مشهدٌ كان قَاسً على قلبِي الغَيُور وإن كان مجروحٌ منها...

كُنتُ جَليسًا الى سيَارتي أنْتظرُ ليسَا التي كانَت بدَورهَا تنتظِرُ جيني المُتغَيبَة عن بَيتها...

لَحظاتٌ من الزَّمنِ حتى رأيتهما من بَعيدٍ.
يسيرَان معًا، جنبًا الى جنبً.

السّاعةُ الأن تُشيرُ الى التَّسعة صباحاً.
والسُّؤالُ الذي يطْرحُ نَفسهُ...
مِن أيْن هُما عائدَان!.

أيُ مِشوارٍ هذا الذي جمَعهُما مُنذُ الصباح البَكر!!
أيُعقَلُ أنها تَعودُ الأَن الى المَنزل بعدَ قضَائها لِلَيلةٍ كاملَة خَرجًا رِفقَته!!

مُحَال، لَيْسَ علَيا الشّك بها، جِيني العَفيفَة، الطَّهرة النَّقية، لايُمكِنُني إتهامُها بمِثل هذا الإتهام الباطِل...

بقيتُ أترقبُ تَقدُمها، وقلبي يدُق بجُنون، أراهَا بعد غياب طويل، أربعة أشهر حُرِمَ منها بَصري الهَائم بصُورتها...

إنّي أرَاه‍اَ ووجهها كالبدر قد أنار بين كُحل شعرها، كأنها زهرة نادِرة يصْعب العثُور على مثْلها من جمَالها، كفاكِ من كُل هذا الحُسن البهيُ بحقِكِ، فإن نبضاتُ الشَّوقِ تُرهِقُني...

كفاك يا قلبي تلهفا لها، أولسنا من إخترنا هذا الطريق سويًا!!
ما باليِ أكادُ أعشقها مُجددا، أم أنني في عشقها مأسورٌ منذُ دُهور....

أفي طلاقيِ منها فكٌ لأسرِها قلبيِ، أم في بُعدي عنها عذابٌ ألحقتُه بِنفسي!! هل أظلمني وأظلمها؟ أم أنه الطريق الصحيحُ بعد خَطيئة ٱقتُرفتْ..

كالسَّهمِ الذي إنطلقَ وأصابَ الهَدف...
وقد كانت الوجهه أيسر صدري، ذلك تماما ما شعرت به بعد أن رأيتُه أخذ بيدها فشابك أصابعه بأصابعها...

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now