لهيب العشق FLames Of Love

نَزيفُ الرُّوح

- الحبيبُ وقد تخلى وترك
وأنت يا وجع ألا تترُك!!
-أحرقت الروح وآلمت
الفؤاد ألن ترأف بي!!
تنكح الجرح وتشرب منه ما نزف
أما كُتنت لترتوي!!

-نَزِيفُ الرُّوح-

═══════ ♡ ════════

ساَفلٌ أنتَ يا تاي، حقيرٌ لدرجة تجْعلني ألعنُ كُلَ لحظةٍ قضيتُها معك، نذلٌ للحد الذي يدفعُني لأندمٌ جداً على أول الثواني التي جمعتْني بِك ، تلك التي زعمتُهَا أجمل لحظات حياتي، فإذ بها ليست سوى تمهيدًا لمُعاناتي ومَأسَاتي..

ليتني ما كنتُ في ذلك المكانِ حينها، ويالتني أخذتُ سبيلاً غير السَّبيل الذي قادني اليك، عندها ما كنتُ لأقع في حُفرة الخطر هذه، ما كان قَلبي ليُسحق بهذه الطريقة البشعَة...

تُحرقُني جُفوني، قد التهبت عيني من ذرف الدُموع، ومع ذلك دُموعي لم تجُف بعد ، وقد لا تفعل أبدًا..

وصلتُ لأقسى حدٍ من الألم، لم يبقى جزءٌ مني سليمًا، حتى الترميشُ أصبح حارقاً، وكأن عيناي تلتهب...

لطالما وصلتُ لهذه الحالة، ما فائدة حياتي! لما سأظلُ مُتواجدة على صطح الأرض؟ هل لكي أتَعذب أكثر؟ فقدتُ قُوتي، ما عدتُ أستطيعُ المُقاومة أكثر...

حتى إنني خسرتُ الجميع، بعضهم قد تخلى عندي والبعضُ الآخر أنا من سددتُ الباب في وجوههم، كجونغكوك مثلا و روزي وجين و جيسو، حتى أصبحتُ أسيرة في هذا الجحيم الذي يعذبُني في وحدتي...

بعدما دمرتُ كُل ذكرياتي مع تاي، ورميتُ بكل شيء يخصه، أنا الأن أُفلتُ بجسدي على ذلك السرير الذي لطالما شَاطرني فيه، حيثُ كنتُ أستلقي بجانبه، رأسي على صَده، ويدُه تُلاعبُ خُصُلاتَ شعري...

ليالٍ كُنا نقضِيهَا نتمَدَّدُ على هذا السرير بينما نحلمُ بصِغَارنا و نتجَادل على عددهم وأسمائهم ، هل سيكُون مولُودنا الأول فَتى أم فتاة....

أغضبُ حين يُخبرني أنه حتمًا سيَكونُ طفلُنا الأول فتى وسيماً جدًا يسحرُ الفتيات بجماله، وأسأل لما هو مُتأكدٌ هكذا!!، أخبرهُ أنني أُريدُها فتاةٌ تُعينُني على طيش والدهاً، فيضحك ويُقبل فروة رأسي ناكرًا لطيشه مُدعي التَّذمُر....