والان... اصبح كل شيء لابأس به...
ليكن... لا شيء مهم...
لا تعطي اكثر مما تتلقى... بل وكما اعطوك قابلهم بمثله.
فمهما شرحت ومهما اخبرتهم بمعاناتك لا احد يشعر بك، سيخبرونك انهم يفهمونك، ولكنك وحدك من يعلم بحكاية تلك الجروج المميتة التي تطفو على سطح روحك
«جفـاء قلـبٍ»
____________
" هه تركها وسافر؟ ، اتعلمين؟ كنت اعلم ان هذا سيحدث"
" بالله عليك اسكت، الفتاة ليست بخير، ان سمعتك سـ.."
" دعيها تسمع.. ومالذي اخبرته اياها انا هاا؟ الم اعارض طويلا هذا الارتباط؟ ماذا كان ليحدث لو انها تزوجت ابن عمها؟ "
" هما لم يتطلقا بعد، توقف عن كلامك ودع الفتاة وشأنها، هي ليست على ما يرام اخشى ان يصيبها مكروها ما، قلبي كأم لن يتحمل "
" مكروه؟ يا مرأة المكروه اصابها بالفعل... منذ ان اختارت ذلك الطائش زوجا لها، والان ستلحق بنا العار مجددا، في تاريخ عائلة كيم العريق لم يحدث وان تطلق احدا، مستحيل ان اسمح لذلك ان يحدث من طرف عائلتي انا "
من خلف باب غرفتي التي لم ادخلها منذ وقت طويل، استمع لحوار والدي مع امي، قد يكون محقا، قد اكون أخطأت حين اخترتك تاي، غدرتني بكلمة لن اتركك يوما صغيرتي، دائما تقولها، لن اتركك كانت كذبة ادركتها مؤخرا، خاصتا عندما طلبت الانفصال.
كم سيطول هذا الفراق بيننا يا ترى؟ وكيف هو شعورك وانت منفصلا عني؟ اسعيد؟ ولما لا... لابدا وانك تستمع كثيرا رفقة عشيقتك... ليسا انسانة رائعة، مرحة كثيرا، لا استبعد امكانية نسيانك لي وانت معها، ام انك نسيتني منذ مدة؟، لربما انا لا شيء منذ البداية
سمحت لنفسك بالاسمتاع على حساب راحتي، كانت خطة ناجحة منك لتخرج في رحلة مع عشيقتك بموافقة زوجتك، لو انك فقط اخبرتني انك تطوق للسفر معها، لو انك لم تقحمني في هذا المنزل مجددا، ليتك على الاقل ما جئت بي الى هنا تاي.. فاتعرض للوم بستمرار، انه اكثر مكان انتقد فيه، اصبحت اواجه الضغوطات حيثما ذهبت، ذلك يجعلني افكر... هل انا انسانة غير مرغوب بها؟ الكل يصدني، ولا احد يتفهمني، لا احد يسأل عني كجيني.. ككائن حي يشعر لديه قلب اسهل ما يكسر، جميعهم يروني كالالة، مجردة من المشاعر، هل انا احيا فقط لتنفيذ رغباتكم؟ اليس هناك من بينكم من يمسك بيدي لأجلي انا ليس لأجله، لينقذني لا كي ينقذ نفسه، بحقكم اقسم انني انتهيت، ماعدت استطيع مواجهتكم كلكم، وكأن هدفكم في الحياة تدمير جيني فقط... هنيئا لكم، انا تدمرت، تحطمت، اقسم انني هزمت، هزمتموني كلكم معا في الان ذاته، الاهل والاصدقاء، وانت يا تاي، انت اكثر من بارزني... حتى بعد قتلك لروحي اراك لم تبرح، بربك اي كره تحمله؟ لو كنت عدوتك لأشفقت علي، فلما هذا الحقد وانا زوجتك، لما هذا وانت حبيب فؤادي؟ لومهم لي لختيارك يخدش كبريائني بعد ان فتك بقلبي، بعد ان نهارت روحي، لما أنا هنا؟ لمن اعيش، ما غايتي في الحياة وانا خسرت كل شيء.
YOU ARE READING
لهيب العشق FLames Of Love
Romanceكيم جيني : هل أحببتك كل هذا الحب لتحبها هي ! امنحتك كل اهتمامي وذلك الكم من العشق لتعكسه اليها ! اكنتي لي صديقة بحق ؟ كيف طاوعك قلبك أن تأخذيه مني ؟ الم نتعاهد على الأخوة الأبدية ؟ كيف فعلتي ذلك بي ! هل أبكي على فراق الحبيب ! ام على فراق الصديق ؟...
