قرار حاسم

497 83 89
                                    

-وذِكرَياتٌ تُجرَحُني

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


-وذِكرَياتٌ تُجرَحُني.
و شَوقٌ يُحْرقُنِي.

- أصبحَ الفُراقُ حَقيقتٌ.
وَقلبِي علَيهَا مُتمردٌ.

-قَرارٌ حاَسم-


═════ 𝓣 ════

ياله من حال ساخر...
أستمر أتأمل تلك الصورة لساعات بينما ٱعلن عدم إكتراثي بالأمر، عليا تنفيذ ما أقوله لا أقوله فحسب، سأخطو خطواتي الأولى في سبيل اللامبالاة بالماضي...

أطفأتُ الهاتف، رميتُ به على الكرسِي المُجاور لي قبل أن أترجل من سيارتي...

الجو جميلٌ جدًا، حدَّقتُ بِالسماء أتأملُ زُرقَتها، رَبَّاه مَا أجمل طقس هذا اليوم، مُشرق وهادِئ، عَكْس رُكُود أفكاري وضَوْضَائها...

لابأس لم يَفُت الأوَان بَعد، في هذا الجو الرائع سأجعلُ يومي رائعًا أيضًا، وسَأصنعُ عالمي الخاص بعيداً عن كُل ما عِشتُه من ضُغوطَات لاَ نَفعَ لها ..

دخلتُ شركة التصوير التي أعملُ بهَا، بحثًا عن شمسي المبتهجة، يومي الرائع الذي أُخططُ لصُنعه يحتاجُ الى شمسٍ تُشرقُ سَمائه، لذا سأسرقُها من العمل لبُرهة أو لبرُهَاتٍ كَثيرة....
الوقت معها يمضي كلمح البصر، رباه ما طبيعة علاقتي بهذه الفتاة حتى تغدو كبَلسمٍ لكُل كدمات روحي الشَّقية...

دخلت أبحثُ عن ليسا وحماسي لرؤيتها تُثبِتهُ إبتسامتي المبتهجة التي إختفت بلمح البصر بعد ما رأيته أمامي من مشهدٍ مُفجِعٍ حَابسٍ للأَنفَاس..

من تلك!! ليسَ مُمكنا أن تكون هي نفسها ليسا خاصتي! تنورة سوداء قصيرة؟ سحقا من ذلك الذي يسير رفقتها الى المكتب بحق السماء!

" لَعْنَةُ اللّهِ علَيكْ من تَكُون يَا هَذا "

تمتمتُ بذلك شادًا على أسناني، ولا أعلم حتى كيف إقتحمت المكتب عليهما من فرط غضبي..

" تاي.!!.. "

يحدقانِ بي مندهشَان، فَأُدِلهما بنظرات الإنزعاج، ورافعا لحاجبايا وسألتُ ليسا مُستفسرا...

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now