تَشَتُّـت

597 89 93
                                    




تشَتُّـت

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

تشَتُّـت.

رغم جيئتها الى هنا رفقة اكثر شخص لا اطيقه،
وكلامها الجارح المستفز لي...
اكثر ما أثار جنوني تلك المحادثة الاخيرة التي
حدثت بينهما...

هو هنا لأجلها وهي لأجله او لست ادري؟
سنيورة!  وتستشير رأيه! كيف تستشيره الموافقة
للبقاء وانا الذي  كانت تدعس على رأي دعسا
وتخضعني لرغباتها ليس الا؟؟..

وافقت على البقاء وانا الان شريد بأفكاري وعقلي
يسألني ما اعجز عن الاجابة عنه.

ماذا ستفعل بتواجدها هنا!!
كيف ستطيق مرافقتها لذلك الأبله!
بل كيف ستتحمل افتزازه لك تاي كيف!!

ستكون مرحلة شاقة، أرجو فقط ان اخرج
من هنا وانا لست مجرما..


" ما هذا تاي لما تأخرت هكذاا!! "

عند سماع صوتها شعرت وكأن أحدهم القى فوقي
دلو ماء مثلج، تجمدت الدماء في عروقي وعن
التوتر فقد سيطر علي وأثلج
جل حركتي...

نظرت اليها تقف أعلى الدرج تحمل الة تصوير
عملاقة بين يديها، اختفت ابتسامتها بعدما وقع بصرها على من تقف اسفل الدرج.

اراهما يتبادلان نظرات الذهول، كل منهما تأسرها
الصدمة وكذلك انا حالي ليس
أفضل منهما.

" جنون.. جنون نسوتي يتواجهن!! "

اصبحت أهذي ولست ادري كيف نطقت بهذا
حتى سمعت صوت بجانبي قد اردف لي بنبرة
خشنة تدل على غضبه...

" أهذا وقت هذيانك؟ الا ترى ان الوضع
لايبشر بالخير مطلقا؟ لما لا تفعل شيء مفيدا
يطفئ هذا اللهب من التوتر"

التفت اليه، اللعين جيون يناظرني بحدة ثم نقل
بصره بعيدا اعتقد انه يحدق بالمشهد امامه.

قلبت عيناي وببرود اردفت اليه...

" لما لا تهتم بشؤونك! فهذا الموضوع
يخصني وحدي"

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now