أشعر بتعب غريب في كياني، أجاهد سحب
أنفاسي، وبثقل شديد أفتح عيناي بعد غفوة طويلة
لاأعلم ساعاتها، فيقابلني سقف الغرفة
لأحدق به بغرابة ..لوهلة نسيت أين أنا ، حتى إقتحمتني الذكريات
المفجعة، أدركت عندها أنني في الجحيم...جحيم إخترته بيدي، جحيم قررت بملئ إرادتي أن
أُلقَى به وهو برحابة صدر أحتضنني اليه، لتشتعل
روحي بلهيبه الحارقتلك النظرات منه التي أُخفقُ في فهمها لا تغادر
فكري، كل كلمة قالها تتردد داخلي كلماته فحسب، كلماتٌ تعزف داخلي ترانيم الموت، ترانيم هشمت
قلبي فغدا أشلاء منثورة....أطبقت عيني بقوة، قضمت شفتي بشدة، أنا لا أرغب بسماع صوته، لا أريد تذكر نظراته وكلماته ، أنا... أنا وبحق اللعنة لا أريد هذا الألم لا أريده
" ربااه هذا صعب، لا أستطيع
الصمود لا أحتمل "داهمتني دموعي دون إستئذان، الرغبة في البكاء تنهشني، كأن قلبي سينفجر.... كأنني كُسرت..
أنا حتما كسرت منذ وقت طويل ، أنني الان لست
سوى بقايا إنسان، بجسد ضغيف، و روح أضعفزحفت من السرير لأضع قدمي على الأرض، أستشعر برودتها تداعب أصابعي فارتعش جسدي لها..
بالكاد أسحب جسمي الثقيل الى الحمام
جهزت نفسي للإسترخاء، هل ستهدأ روحي
بعد جولة الاستحمام هذه!من يعلم لربما هذا ينجح لأول مرة، إني أعلق آمالا ضخمة بهذا...
جهزت نفسي لأبدأ يومي بجرأة، بقوة و تحدي...
بل بخوف وتوجس، انا حقا مرتعبة من فكرة
الخروج من الغرفةلا أعلم، مشاعري مكومة فوق بعضها، ادعي القوة في حين أنني أعجز حتى على التفس أمامه.
أشعر وكأنني محارب مبتدأ وجبان، أجبر على النزول
الى ساحة المعركة، محارب سيء تجرّد من عتاد الحرب،
والمطلوب منه أن يعود منتصرا بنزاهة وإن كان
هالكً، وكأنها معركته الأخيرة في الحياة.
ESTÁS LEYENDO
لهيب العشق FLames Of Love
Romanceكيم جيني : هل أحببتك كل هذا الحب لتحبها هي ! امنحتك كل اهتمامي وذلك الكم من العشق لتعكسه اليها ! اكنتي لي صديقة بحق ؟ كيف طاوعك قلبك أن تأخذيه مني ؟ الم نتعاهد على الأخوة الأبدية ؟ كيف فعلتي ذلك بي ! هل أبكي على فراق الحبيب ! ام على فراق الصديق ؟...