لهيب العشق FLames Of Love

الجلسة الأخيرة

تجاهلوا الأخطاء الإملائية ، متحمسة لحتى انتهي من الرواية قبل الدخول الجامعي.

صوتوا وخلوا تعليق بين الفقرات.

قراءة ممتعة ❤🍓

Jennie's Pov..

في كل مرة أختم بها جلستي مع جونغكوك ، أدخل إلى المنزل وكمية هائلة من التفاؤل بحوزتي...

تستقر دقات قلبي ، وتهدأ أنفاسي المضطربة ،  لمجرد رؤيته والحديث إليه ، إرتعاشة بدني تضمحل تدريجيا ،  وكأن اللهب المضطرم بي يأخذ مسيره في الخمود و أنا إلى جواره...

لم يكن لي مجرد جار عادي ، ولا حتى صديق درب حقيقي ، بل  كان نور في أعماق الظلمات.. 

كما لو كانت حياتي شتاء أبدي غائم متهالك ، وكان هو لي كضياء شمس طفيف ، شق واخترق الركود في سمائي ، ثم ألقى لي بحبل الأمل الذي تشبثت به بشدة ، وكأنه السبيل الوحيد لنجاتي من العتمة المروعة التي أسرت على مضض داخلها..

وضعت نقطة النهاية ، و أغلقت القلم ، ثم تأملت ما دونه لأول مرة بعد وقت طويل من السحب..

أظنني أعود إليَّ من جديد ،  هناك صوت قوي داخلي يخبرني أن كل هذه المأساة ستنتهي عاجلا ليس آجلا ، أنا حقا مشتاقة لشيء إسمه سعادة..

الشيء الذي يثير قلقي هو هل سأحصل عليها يوما ما ؟ تلك السعادة المطلقة التي تزور البشر من وقت إلى آخر..  أيعقل أن تغفل عن طريقها يوما وتطرق على حين غرة بابي؟...

لا أتوقع ذلك..

أنا فاقدة للأمل تماما حيال هذا وبت أراه شيء أصعب من المستحيل نفسه.

قد يعني هذا أنني..  أظنني أصبحت مصابة بما يسمى متلازمة شيروفوبيا ، كما لو كنت خائفة من الفرح أو شيء من هذا القبيل ، متشائمة للغاية ولا أمتلك أي رغبة لخلق أوهام عن السعادة ثم أسقط مجددا في أعماق الخذلان.

بعد الطلاق ، ربما سيكون كل شيء أفضل ، وربما لا ، لكنها خطوة لابد منها ، لن يحدث أي تغيير في الأحداث لو ستمررنا فقط على هذا النحو..

" لا مزيد منك كيم تايهيونغ ، أعدك أنه لن يكون لك أي وجود في حياتي بعد الإنفصال على الإطلاق"

شد انتباهي صوت الباب الذي فتح على حين بغتة ،  فأسرعت أجمع عن الطاولة دفتر مدوناتي وأرتبه رفقة القلم هناك.. هذا فقط لأن الكتابة كانت أحد الأسباب الوهمية في دمار هذه العلاقة.