كيم جيني :
هل أحببتك كل هذا الحب لتحبها هي ! امنحتك كل اهتمامي وذلك الكم من العشق لتعكسه اليها !
اكنتي لي صديقة بحق ؟ كيف طاوعك قلبك أن تأخذيه مني ؟ الم نتعاهد على الأخوة الأبدية ؟ كيف فعلتي ذلك بي !
هل أبكي على فراق الحبيب ! ام على فراق الصديق ؟...
لكل شيء انواع فهل يتنوع الانفصال!!.. بربك كيف تنسى حبيبا؟..... وهل تنساه فعلا؟ ام الادعاء يحجب عن الاشواق؟.. في فلسفة الحب للانفصال نوعان... الانفصال المطلق قاتل.. اما الانفصال الجزئي انتحاري. والسؤال هنا ايهما الارحم بالقلوب؟
"انـفـصـال"
Ups! Gambar ini tidak mengikuti Pedoman Konten kami. Untuk melanjutkan publikasi, hapuslah gambar ini atau unggah gambar lain.
سمعته ويا ليتني كنت طرشاء، بطلبه الذي يبدو مترددا في بسطه امامي طعن قلبي و كأنه خنجر صدئٍ، ببطئ يتوغل داخلي وياله من عذاب قاتل يصعب وصفه... عذاب مفتك لا لغة له ليروى ولا بأحرف تهجأ، وان كانا للدموع المتحجرة داخل العيون كلام يحكى ، فدموعي انا اضحت من هول الصدمة صامة خرساء، ليس لها حيلة لتخبر عن بكاء ونحيب قلبي الهرم، كصوت شيخ طاعن في السن كان قلبي يبكي وينتحب وما بوسعي سوى الصغيُ اليه والتألم بصمت.
اوضب اشيائي داخل حقيبة السفر كما طلب، استعدادا للتغرب عن هذا المنزل الذي لطالما كان ككهف المعتم بالنسبة لي، لربما كان القبر الوحيد الذي يسمح لصاحبه بالخروج بين الحين والاخر، ثم يحتضنه مجددا بأحزانه، حتى اني اصبحت اتمكن من رؤية حزني يركن في كل زاوية منه، كلوحة فنية او لربما مأساوية قهري يلون كل جدار فيه حتى بتٌ اعشق التواجد به ، وعندما اغادره لا احتمل صبرا حتى اجدني اركض مهرولة متلهفة لحتضانه، رغم العذاب الذي عشته داخل هذا البيت الا انه بشكل ما اصبح وكأنه انا... وكأنه نسختي، فكيف سأطيق فراقه الان ومن سيشاركني الاحزان من بعده ؟ ...
كلامه لا زال يدوي داخل اذني لم استطع التوقف عن سماعه ثانية، مجددا ومجددا استمر في الصغي اليه...
" اسمعيني جيني انا فكرت كثيرا في هذا، لا يعقل ان تستمر علاقتنا هكذا، انظري اصبح كل شيء يمس بالرابط الذي يجمعنا، برأيك لو كنا تاي وجيني القداما هل كان مجيء جار جديد ليؤثر على اعصابنا بهاته الطريقة؟... هل كنت لتسمحي له بالتغزل بك؟ وهل كنت انا لأتركه سالما غانما دون تحطيم انفه؟..الوضع بيننا لا يمضي الى للأسوء جيني، هذا لم يعد يطاق، علينا ايجاد حل،.. والحل لديا انا... "
هذا كان بداية كلامك، هذه كانت بداية طعنتك، ولكنك لم تقف هناك.. بل وبكل ثبات، بكل قسوة، دونما رحمة منك تجاه قلبي قد تواصلت في غرس خنجرك بي، وكأنك اقسمت الا تبرح حتى اسقط متوفات امامك، وهو ما حدث بعد ما اتممت به...
