مشـاعرُ مفعمة

683 87 62
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










-كيـم تايهيونــغ.
-كيــم جـينـــي.

-مشــاعــرُ مفعمـــة-

━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━

أن يختفي قلبي، وينتهي حبي، أن يفنى شوقي وعشقي... أن تموت كل الأحاسيس داخلي،  أن أجرد من الشعور، أن اغدو آلة نكرة عديمة الإحساس، جماد صلب لا يشعر... لا يتألم ولا يحزن....ذاك هو رجائي و تلك هي أسمى أمنياتي فالبشرية.... ربااه من البشرية هي جد مرهقة، جسدي الشاب هرم من المقومة، حروب الروح، حروب القلوب، أن يحاربك ساكنك و أن تتصارع مع مستوطنك و مستملك كيانك بجوهره... هو أفضع من كل شيء فضيع، فهل أنت تقاتله أم تقاتل نفسك؟  أن تتاذى لأنك أذيته، أن ترى عدم اكتراثه وأنت تحترق له عشقا... أهو السهل الممتنع وأنا المنتحب المبالغ؟...

" جونغكوك أرجوك إهدأ... أرجوك لا تفعل ذلك"

بصوتها المهتز تحدثت من خلفه، لمحت أناملها تمسك بذراعه، تطلب منه الهدوء، تحاول إبعاده عني وهي لا تزال خلف ظهره، تحتمي به ومن من؟  مني أنا!!  مني أنا الذي كنت يوما ما قد حولت من قلبي ملجأ لها يأويها ، وحضني صرحا يحميها، أضحت الآن تخافني، لا بل تناظرني بتطلعات مرتعبة وكأنني بوحش أو سفاح قاتل سينقض عليها.....

لربما كنت حاقدا على الواقف أمامي لحد الجنون ، إلا انني منقهرا أكثر للجوئها اليه، غاضب من خوفها مني، أيعقل أنني أذيتها الى ذلك الحد حيث جعلتها تهابني؟  متى كان تصرفي معها وحشي؟  أم هذا كله بسبب إمساكي لذراعها!!  أهو دافع مقنع أم أنها حجة ركيكة إحتجت بها لتلبسني رداء التهائم مجددا؟...

وجه شاحب بمعالم مرتعبة،  عينان مهترئتان يتأجج الحزن داخلهما، تأملات هلع و قلق تلثمني بها، تتهمني هي بتلك التحديقات زورا وأنا أقسم أني بريء من كل الظنون المختلجة داخل عقول أجمعهم الأن...

تفاديت النظر اليها، لم يعد بإمكاني رؤية نظرات الرهاب منها لي، فما أصعبه من شعور أن تخافني من كانت معشوقتي يوما،  ومن كانت تراني المأمن والمحمى الوحيد في حياتها... أ أضحت تناظرني بهذه الطريقة الأن!!.. تلك في حد ذاتها سهام حادة قاتلة وما أقساها  أهدتني هي إياها وأنا بقلبي الواهن لم تعجبني هديتها تلك ولم أحبذها قط ..

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now