تنَاقُض فكرٍ

505 89 38
                                    

-اليوم:24/11/2020   -الساعة:  10:35          

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليوم:24/11/2020  
-الساعة:  10:35          

أكبت أنفاسي بينما أنتظر حكم القاضي النهائي...

  مشاعر مبعثرة تتلاعب داخلي أجهل تماما معناها،
قد تكون أحاسيس الخوف ولكنني متوتر، أنا
حتما لست متردد صحيح!!

أنظر إليك فأجدك
أكثر تشتت مني، من شدة توترك تكادين تقتلعين
اصبع من أصابعك..

أسألك متلهفا لإجابتك: جيني هل هذا هو
الصواب الذي نبحث عنه ؟  هل نعود من طريق الخطأ
أم أنا على دربه نسير!!

خاطري أفكاري أرجوك والقي لي بردٍ من وجهة
نظرك أنتِ حبا بالله، فأنا حقا ضائع في أفكاري
المبهمة..


" بعد الإستماع الى كلا الطرفين سيتم دراسة هذه
القضية عن كثب وستعلن المحكمة عن قرارها
بتاريخ 12/12/2020"

حررت أنفاسي بعد كبتها لوقت طويل ، أحاسيس
متضاربة راودتني، شيء من الخوف وشيء من السكون داخلي.

أجهل سبب الخوف، وعن السكينة فشيء
أكيد سببها التأجل الذي تلقائيا إعتبرته وميضاً من أمل
يشع من بعيد بين ثنايا عتمتي ...

والسؤال هنا، هل أحتاج هذه الفرصة لإعادة التفكير؟
وإن دَبَّ الندم قلبي كيف سأعدل عن قراري بعد
ما قطعته من أشواط طويلة في هذه الرحلة
المجهول نهايتها؟...

بعد إفتراقي مع المحامي فور خروجنا من قاعة
المحاكمة، وقفت في ذلك الرواق الفارغ، وقعت
ضحية التردد مجددا،ذلك يدفعني للجنون،
أكاد أفقد أعصابي...

أنا فعلا أحتاج طبيبا نفسي، إنني ضائع، أتخذ الكثير
من قرارات عندما أكون بعيدا عنها، وفورما أراها
أمامي يتبدد كل شيء...

أعجز عن التفكير في أي شيء آخر سوى فكرة
مراجعة أفكاري وقراراتي من جديد

وها أنا مجددا أسير العجز، حبيس التردد....

تنهدت في محاولة لكبح أفكاري المعقدة وتنظيمها،
رفعت نظري من الأرض وأخذت طريقي إلى الأمام
أكمل سيري، فإذ بي أراها أمامي...

 لهيب العشق FLames Of LoveWhere stories live. Discover now