"36"

596 53 116
                                    

*الصفحة الاخيرة*

-تمت قراءتها بواسطة كيم جيمين-

*ملاحظة✿الرؤية هتكون لمحتوى الصفحة فقط رؤية جيمين و قصته في صفحة اخرى*





*ملاحظة✿الرؤية هتكون لمحتوى الصفحة فقط رؤية جيمين و قصته في صفحة اخرى*

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.





*كتابة تايهيونق*


ملاكي الصَغير وحَبيب روحي و معشوق عيناي ابن الزهور خاصتي، ياسو البَحريتين

ان عدنا معاً وانا اقرأ بصوت عال الان ارجوك لاتنفصل عنيّ بعد كلماتِ فأنا اكتبُها بقلبي دون تَفكير

أما إذا عدت وحدك حاملاً روحي بين يَديك فـ ارجوك لاتهدر دموعك الغالية وتحزن مُقلتيك، لاتجعل امواج عيناك تثور و تبدأ الفيضان

انا احببتك من كل قلبي، احببتك ولم اكن افكر بالُحب ولا بخوض تجاربه، كنت اريد ان اصنع عالم ليّ فقط

الى ان رأيت الملاك الذي يترجل بجسده الممشوق من عربة تكاد ان تكون مُرسلة من السماء لقلبي و عيناي التي استبصرت توهج ملاك الارض و وقعت له

اوتعلم اين انا الان ؟ ..

في مَنزلنا كنت سأقوم بمفاجئتك و اقدمه هديةٌ لك ، كنا سنقضي به اجمل الايام بعيداً عن العالم السيء و وحشة البشر و قساوتهم فـ ملاك رقيق مثلك لاينبغي له العيش وسطهم و يتلوث بقذارتهم

و ان لم اكن معك الان و برفقتك فأنا اعلم بأن ذلك المُغفل قد اعطاك المُفتاح الان وانت بمنزلنا الصغير تَجلس بجانب النافذة امام الحديقة الصغيرة التي تنتظر ان تزرعها ازهاراً و ثماراً تجلس فوق الكرسي الخشبي المطرز بقماشه القمرمزي تجلس منحني الظهر وتستند بمرفقيك فوق ركبتيك تعض على سُفليتك المُرتعشة و تحاول كبح دموعك حتى تتمكن من الرؤية لقراءة احرفي المُبعثرة.. اعذرني فأنا اكتبها مُستعجلاً حتى اذهب لأنقاذك و قدومي للمنزل فقط لكتابة الرسالة و تخبئتها

اُريد تَقبيلك الان، اريد ان امتص حزنك و اثبت رعشة سُفليتك داخل فمي، لاتبكي يا ملاكِ و تحزن الروح العاشقة التي تحوم حولك و تعانقك بقوة

آسف..

آسف لأن الحياة قاسية علينا هكذا
آسف لاني لم أحميك كما وعدت
آسف لأني لم امنحك بعد هذا الحب الذي كنا نرسمه سوياً
آسف لاني خذلتك
اسف لان لغتي غير لغتك
اسف لقلبك الذي يحبني
اسف لكل شيء

 ‏mångata مونچوتا 1930 (VMIN)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora