"18"

1K 78 91
                                    


‏أتَمنى لو أني أَقربُ  إليك مِنْ الفِكرَة التِي تُراودك الانَ.'

_____________________

رؤية هوسوك..


أشعر بشيءً طريء يحوّم حول وجهي، لازلت مُغمض العينان أُمثل بأني نائم فـ تَنتَشر القُبلات على كامل وَجهي اعلم بمن يفتعل هذه الاشياء لذلك قررت اللعب معه و أُغيظه

"اووه ميكي توقف، سأنهض بعد لحظات و اعطي لك الطعام"

لأتلقى ضربةً قوية ع رأسي جعلتني اصدر صوتاً مُتألمً، رفعت رأسي افرك عيناي و انظر للشخص الذي امامي بألم و غضب طفيف

"هل ميكي يستطيع التقبيل؟ "

"اجل، و ايضاً من في الحياة يستيقظ على صفعة مؤلمة كهذه ع راسه ها"؟

"انت ايها اللعين، كنت أُحاول ايقاظك بحب ولكنك احمق "

" يونقي~، كنت فقط امازحك "

"لا تمزح ف روحك المرحة اثناء الاستيقاظ تكون معدومة"

سَحبته من يده ليسقط فوقي و اصبح يجلس فوق قدمي

"ماذا الان" تحدث و هو يقلب عيناه بتململ

"أُريد أن أتناول فطوري"

"ولما تقول لي هذا؟ هل انا خادمك سيد هوسوك؟ "

"لست خادمي ولكن بحوزتك فطوري و انا اريده فأنا جائع جداً"

"م-ماذ.. "

لم أُمهله الفرصة ليتحدث فقد سَحبته أُقبله قُبلة لَزجة و كأني بالفعل أتناول طعام الفطور الأشهى بهذا العالم، يُبادلني مع إبتسامته التي شعرت بها وسط القُبلة

فصلناها بعد لحظات لينزل هو من نفسه و يعانقني، أصبح شبه نائم فوق صدري يريح رأسه فوق قلبي، و بأصابعه شديدة البياض النحيلة يقوم بعمل دوائر عشوائية فوق صَدري ، ليتحدث هو بصوت هادئ وعميق فيونقي صوته ذلك الصوت الرجولي الذي يحمل نبرة حنونة

"لما انت نائم هنا؟ "

"كنت اعمل على الحاسوب و من ثم رتبت رسائل قديمة على حسب تاريخها المدون عليها "

"ماهي تلك الرسائل؟ هل هذه ذكرياتك مع حبيبتك السابقة و كنت تحاول تذكرها؟ "

"لا ليست لي، اتتذكر المذكرات التي تحدثنا عنها في يوم الشواء"

"ههمم اجل"

"حين وجدنا المذكرات كان معها بعض الرسائل القديمة ايضا كانت بين تايهيونق و كريستيان  في حقبة الثلاثينيات"

نهض و قبل أن يُخطي بخطواته نحو المكتب طبع فوق شفتاي قُبلة خفيفة تليها واحدة اخرى ثم مشى باتجاه المكتب ينظر إلى الرسائل ويقلبها بخفة

 ‏mångata مونچوتا 1930 (VMIN)Where stories live. Discover now