أتَمنى لو أني أَقربُ إليك مِنْ الفِكرَة التِي تُراودك الانَ.'_____________________
رؤية هوسوك..
أشعر بشيءً طريء يحوّم حول وجهي، لازلت مُغمض العينان أُمثل بأني نائم فـ تَنتَشر القُبلات على كامل وَجهي اعلم بمن يفتعل هذه الاشياء لذلك قررت اللعب معه و أُغيظه
"اووه ميكي توقف، سأنهض بعد لحظات و اعطي لك الطعام"
لأتلقى ضربةً قوية ع رأسي جعلتني اصدر صوتاً مُتألمً، رفعت رأسي افرك عيناي و انظر للشخص الذي امامي بألم و غضب طفيف
"هل ميكي يستطيع التقبيل؟ "
"اجل، و ايضاً من في الحياة يستيقظ على صفعة مؤلمة كهذه ع راسه ها"؟
"انت ايها اللعين، كنت أُحاول ايقاظك بحب ولكنك احمق "
" يونقي~، كنت فقط امازحك "
"لا تمزح ف روحك المرحة اثناء الاستيقاظ تكون معدومة"
سَحبته من يده ليسقط فوقي و اصبح يجلس فوق قدمي
"ماذا الان" تحدث و هو يقلب عيناه بتململ
"أُريد أن أتناول فطوري"
"ولما تقول لي هذا؟ هل انا خادمك سيد هوسوك؟ "
"لست خادمي ولكن بحوزتك فطوري و انا اريده فأنا جائع جداً"
"م-ماذ.. "
لم أُمهله الفرصة ليتحدث فقد سَحبته أُقبله قُبلة لَزجة و كأني بالفعل أتناول طعام الفطور الأشهى بهذا العالم، يُبادلني مع إبتسامته التي شعرت بها وسط القُبلة
فصلناها بعد لحظات لينزل هو من نفسه و يعانقني، أصبح شبه نائم فوق صدري يريح رأسه فوق قلبي، و بأصابعه شديدة البياض النحيلة يقوم بعمل دوائر عشوائية فوق صَدري ، ليتحدث هو بصوت هادئ وعميق فيونقي صوته ذلك الصوت الرجولي الذي يحمل نبرة حنونة
"لما انت نائم هنا؟ "
"كنت اعمل على الحاسوب و من ثم رتبت رسائل قديمة على حسب تاريخها المدون عليها "
"ماهي تلك الرسائل؟ هل هذه ذكرياتك مع حبيبتك السابقة و كنت تحاول تذكرها؟ "
"لا ليست لي، اتتذكر المذكرات التي تحدثنا عنها في يوم الشواء"
"ههمم اجل"
"حين وجدنا المذكرات كان معها بعض الرسائل القديمة ايضا كانت بين تايهيونق و كريستيان في حقبة الثلاثينيات"
نهض و قبل أن يُخطي بخطواته نحو المكتب طبع فوق شفتاي قُبلة خفيفة تليها واحدة اخرى ثم مشى باتجاه المكتب ينظر إلى الرسائل ويقلبها بخفة
YOU ARE READING
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "