الرَّعشَة هِي رقصةُ الجَسّد لحظة حلُول الحُبِ فِيه.'
___________________
*كتابة تايهيونق*الساعة السادسة صباحاً...
كانت جَدتي تقول أن هذا الوقت بالذات من اليوم يسمى بـ "نسيم الجنة".. حين تُفتح النافذة فتتسابق رائحة الورد و عبق الشَجَر مع نسيم الساعة السادسه صباحاً ،فـهذه هي رائحة الجنة كما يوصفها الرب لنا
لا أعلم كيف هي و لم أتخيلها حتى، ولكن كل مافي الأمر ان هذا النسيم يجعل قلبي يرتعش بسعادة...ف هذا الوقت من بداية النهار
تنتفس السماء ،تُ،سل لصدورنا نفحة نسيم .. أن السماء رئة الكون ، وصدورنا رئاتٌ للحزن .. لذلك تمنحنا السماء أنفاسها .،.. شكرا لك ايتها السماءأستيقظ الجميع مُنذ نِصف ساعة تقريباً ولكن كل شخص بغرفته لم نجتمع بعد، على مايبدو انهم يجهزون امتعتهم ليستعدو للمغادرة...
أما ملاكي فلا اسمع له صوتً، خطوات سيره كالريش يحمله النسيم العليل فلا تستطيع سماع خطواته الا عندما يرتدي حذائه ذا الكعب القوي الذي يصدح صوت طرقاته بالارجاء ، كـ امير يعلن عن وصوله لينحني له الشعب و الخَدم
اوووه ~ها قد ظهر صوته الملائكي، يُغني أغنية فرنسية، كنت احب زقزقة العصافير في الصباح ولكن الان لا شيء يُحلي صباحي مثل صوته الناعم من خلف هذا الحائط اللعين، أنا اميز اللغة ولكن لا افهمها.. يجب علي تعلمها حتى افهم هذا الفرنسي ذو البحريتيين
..............
و فجأة وصل المُشاغب الذي سوف أُريح رأسي من صراخه ليومين كاملين.. بابلو كان يطرق الباب بخفة ولأول مرة في حياته يحاول الدخول كشخص مهذب وليس كـ ظابط شرطة يداهم مقر عصابة
"تفضل " نطقت بها لينفتح الباب و يظهر بابلو بجسده الصغير اللطيف و نظراته البريئة التي أشك ببرائتها، يرتدي ملابسه الانيقه و قلنسوة زرقاء اللون
"صباح الخير اخي "
"صباح الخير لك ايضا "
"مممم، هناك كلمات تقف على زواية فمك وانت تحاول ان تمسك بها حتى لا تسقط،لذلك فقط تحدث بابلو "
ŞİMDİ OKUDUĞUN
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romantizm" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "