" 26 "

960 68 186
                                    

‏عَيناك كفيّلةٌ بأن تُغري السماءَ
ف تُمطِر عِطّراً !

__________________________

* رؤية هوسوك *





عُدت من الخارج للتو بعد أن قابلت المدير "شيهيوك " كنت احدثه عن فكرة المذكرة و تحويلها لفلم من الزمن القديم -تاريخي- و كان مسرورً جداً من الفكرة و قال بأنه سَيصبح فلم عظيم و خصوصاً ان الجيل الحالي يحب هذه القصص و هذا النوع من الافلام التي تدمج كل شيء كـ الرومانسية و الاكشن و الدراما.. الخ، و بما أني كاتب سوف اضيف للفلم بعض التفاصيل لأجعله أكثر إثارة ً و تَشويق

و في الواقع عدت للمنزل لأن جيمين و تايهيونق اخبراني انهما قادمين لمقابلتي في المنزل، و ها انا انتظرهم

أجلس على الكرسي بمطبخي المُطل على غرفة المعيشة اشرب قهوة بالحليب، احب ان اضيف الحليب للقهوة دائماً ولا اعرف السبب حقاً ولكن المذاق يعجبني هكذا .. كان الطقس لطيف بالخارج اليوم، رغم نسماته الباردة التي تجعل الجسد يقشعر ولكن الشمس ترسل اشعه دافئة تُريح الجسد و انعكاس ضوئها فوق اوراق  الاشجار جعلت المنظر رائعاً

التفت انظر لزوايا مطبخي مُتأملاً تفاصيله

التفت انظر لزوايا مطبخي مُتأملاً تفاصيله

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.


مَطبخي جميعه بلون اسود، ذلك الخشب الاسود  الافريقي باهظ الثمن  بعض الشيء، رغم بساطته و دفئه الا ان نامجون كان دائماً ما يطلق عليه بـ بؤرة الكآبة و السبب يعود الى لونه الاسود الغامق و يقول ان الالوان لا تتناسب مع شخصيتي المرحة الملونة وهذا جعلني اتسائل... هل هذا الجانب من المنزل ينتمي لي؟ للشخصية السوداء بداخلي عكس باقي اشراقة المنزل!..ربما كل انسان يُعبر عن جوانب شخصيته المُختلفة بالتفاصيل من حوله، و في الواقع هذا لا يهم إطلاقاً طالما اشعر بالدفئ به ها يَكفيني

اذكُر ذات مرة كان يونقي يتناول معي الفطور و قال "يارجل اشعر وان مطبخك كـ حانة مُصغرة لمطعم فاخر "... و كان تعبيره هذا  بسبب الطاولة التي يترصص بجانبها الكراسي و امامها يوجد جدار صغير يحتوي على ارففه زجاجات نبيذ قديمة

في الواقع انا اضع الزجاجات للديكور فقط و حتى لست انا من وضعها بل اختي قالت هذه لمستها مع الاضواء المُدلدلة فوق الطاولة التي اشتكى منها سوكجين منذ ايام حين خبطت راسه ، و بعض الوسائد ذات الشعر الابيض اما انا فـ لمستي المُحببة لي كانت الازهار التي اضعها دائماً فوق الطاولات

 ‏mångata مونچوتا 1930 (VMIN)Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora