" 4 "

1K 95 26
                                    

   _ كتابة تايهيونق _

قَعقْعت ألسماء بِرعدها وأنذَرت بنزوّل الأمطار الغَزيرة، الهواء ازداد برودة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


قَعقْعت ألسماء بِرعدها وأنذَرت بنزوّل الأمطار الغَزيرة، الهواء ازداد برودة.. نظرتُ إلى صَديّقي  بُوقوم و وَجدته برفقة فتاة ما، ضحيةٌ أُخرى لكلماته المخادعة و رومانسيته المُزيفة من أجل قضاء ليلةً حمراء مليئة بالشهوة...لا أعلم لم يَثقن بهِ... أخبرته بأني سأعود الى المَنزل وهو اومئ لي بـ اذهب انا لن أعوّد برفقتك..

وفي طَريق عودتي للمنزل ظللت افكر فقط بذلك الشاب 'كريستيان' و ابتسمتُ لنفسي بسخرية و تسائلت لماذا هو يشغل تفكيري حتى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وفي طَريق عودتي للمنزل ظللت افكر فقط بذلك الشاب 'كريستيان' و ابتسمتُ لنفسي بسخرية و تسائلت لماذا هو يشغل تفكيري حتى..، انزلت السماء مطرها بغزارة و اصبح وقعها شديد على الطريق، ركضت وانا اضع يدايّ على رأسي أُخبئ ما اقدر عليه من جسدي حتى لا يتبلل وبالطبع دون  فائدة...

وصلت لمنزلي...، كان منزلي عاديً كأي منزل كوري تقليدي ، منزلي مشترك مع بوقوم، ولكن يعتبر منزلي بالاكثر لان بوقوم اكثر اوقات اقامته و تنقلاته تكون بتلك ألفنادق الرخيصة برفقة فتاة ما، الفتيات الكوريات لطيفات جدا و بريئات ينخدعن ببساطة

و حين دخلت للمَنزل خلعتُ حِذائي الذي أصبح كُتلة طينية مُبللة بسبب الطريق ، أحسستُ بالدفء فـأخذتُ افرك يدايْ ببعضها البعض مُستمتعاً بالقشعريرة ألتي سرتُ بكامل جَسدي آثر تَغير الحرارة.،أتجهتُ  لـ مدفأة الحَطب في منتصف المنزل بجانب الطاولة الأرضية الخشبية و المفارش الزرقاء التي كُنا نضعها أرضً مع بعض المساند الصغيرة و الوسائد الدائرية بلونها الأبيض بورود زرقاء مزخرفة بيَد والدتي العزيزة .،
...

،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
 ‏mångata مونچوتا 1930 (VMIN)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن