*كتابة تايهيونق *
_________________
"في كلِّ ثانيةٍ معَك
قلبي سيُولدُ مِن جَديد
وأنا سأُولدُ مِن جديدْ
والكونُ يُولدُ من جديدْ
يا رَوعةَ الإحساسِ
يا نُبلَ المشاعِرْ
هل مِن مزيدْ ؟
________________
- التاسعة صباحاً
أليوم كان ألطقس رائع بكل معنى الكلمة.. الشمس ساطعة و هناك بعض السحب التي تتمشى ببطء في السماء سامحة بخيوط الشمس المرور، ونسيم لطيف يبعث رائحة العُشب و الأشجار حول الكوخ
هُناك من يستيقظ على أصوات الطيور و هُناك من يستيقظ على سيمفونية هادئة و هُناك من يستيقظ على صوت مُحب لقلبه...
أما أَنا فأستيقظت على اصوات شجار بابلو و أندرو مُنذ الصباح الباكر أندرو يستمر بمضايقته و بابلو يتوعد بضربه و الصراخ يملأ الكوخ الصغير
الى أن فتح باب غُرفتي بقوة ليَرتد بابها بالحائط فَزعت انظر لـبابلو الذي كان يحاول الاختباء خلفي و ينظر ناحية الباب و كانه يراقب العدو
"ماذا فعلت الان بابلو لتختبئ هكذا كالجرذ "
"لم أفعل شيئاً اخي، هو من قام بمضايقتي اولاً"
"من ه-.. "..، و قَبل ان أُكمل حديثي وجدت اندرو يأتي إلينا بملامح غاضبة و عينان تخرج الشرارة منها
" ايها اللعين .. هل تعتقد ان أختبائك خلف تاي يجعلك بأمان اقسم سوف اقطع عنقك "
"ماذا يحدث واللعنة مع هذا الصباح.. ما بكم؟ "
"انه لعينك الصغير.. انظر ماذا فعل "..، رفع معطف بلون بُني طويل مُمزق تماماً و هُناك ألكثير من الطلاء الاسود عليه و كتب بظهره 'اندرو يشبه المؤخرة '
بعد رؤيتي للمِعطف حَولت انظاري لبابلو الذي يستمر بصنع ملامح بريئة
" لما فعلت هذا بمعطفه "؟
" هو من بدأ " تحدث و هو يخفض راسه بعبوس
"و ماذا فعلت لك لترُد لي الفعل بهذا الشكل اوه..، و الجحيم أنه معطفِ ألمفضل النادر بهذا الكوكب اللعين "
"أليس انت من كُنت تسخر مني و تنعتني بالطفل الاحمق و تسخر من رسوماتي "
" ولكنه لم يمزق لك دفتر رسوماتك بابلو.، حتى تمزق معطفه هكذا"
"و لكن اخي.. " لم يكمل حديثه لاني سحبته من خلف ظهري اوقفه امامي "هيا اعتذر له ",
" اخي~~ ارجوك " اانتحب فهو لايريد الاعتذار
"هيااا " كتفت ذراعي لصدري وأحرك رأسي اشير له بالاعتذار لـ أندرو
"أنا أسف " نطقها بعبوس و حزن كبير و لكن عيناه كانت تتضارب بعينان اندرو الذي ابتسم بنصر و تحدث
BINABASA MO ANG
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "
