وَحينَ غَرقتُ في عَينيك عَجِزت أيدي العَالمِينَ عَن إنقاذِي.!'__________________
*رؤية هوسوك*
كنت قد خرجت للتنزه قليلاً برفقة ميكي ، فأنا أحتجت لهذه التمشية قليلاً لتنشيط ذاتي و حين عُدت كان صوت الموسيقى الصاخب يخرج من منزلي و كأن بداخله حفلة موسيقية و حين فتحت الباب أستمعت لـصوت غناء جونقكوك بالمنزل برفقة جيمين يغنون مع احد الاغانى الاجنبية الصاخبة
"هيونق.. لقد عدت ".. اوقف جونقكوك الاغاني و اتى لكي يعانقني
"متى اتيت انت ايها الطفل؟ " ..
" مُنذ نصف ساعة ، أتصلت عليك ايضاً ولكنك لم تجب"
"أخبرته انه لايجب ان ندخل المنزل بغيابك ولكنه اخبرني انه منزله و لابأس بالدخول ".. تحدث جيمين بنبرة يتضح من خلالها ارتباكه
" اهلا جيمين" بعثرت شعره و القيت عليه التحية ليبتسم هو بخفة
"مرحبا هوسوك هيونق.. كيف حالك؟ "
"بخير كما ترى"
"هل انت غاضب لاننا اقتحمنا منزلك هكذا وانت بالخارج؟ "
"لا.. فكما أخبرك كوك انه منزله لذلك يأتي له دائماً و يدخل اليه بدون استأذان ايضا فلا يوجد شخص ياخذ اذن لدخول منزله أليس كذلك! "
"اجل معك حق هيونق..، هذا مريح الان".. بعد ان انهى حديثه وضع يده ع قلبه يمثل وضع الراحة و يزفر انفاسه لنضحك عليه
" اخبرتك انه منزلي و لابأس ولكنك أحمق جيمين"
"اذاً.. ما الذي اتى بك الي بهذا الوقت جونقكوك؟ ".. ذهبت باتجاه الثلاجة اخذ زجاجة الماء ارتشف القليل و اضيق عيني بتساؤل ناحية كوك
" لاشيء.. فقط كنت انا و جيمين ذاهبان لـتاي ، كان المكان قريب من هنا و في طريق عودتنا أقترح جيمين ان ناتي ونلقي عليك التحية"
"يالك من مُعجب رائع و اخ اصغر لطيف " اشرت الى جيمين ليضحك هو بخجل
"الطقس جميل بالخارج.. مارأيكم ان نجمع باقي الاصدقاء و نقيم حفل شواء "
"هذا راااااااااائع هيونق، اتعلم انك رغم مشاغلك الكثيرة و اعمالك المتراكمة دائما ما تضيف المتعة لنا ".... اقترب كوك ليعانقني و يتحدث كطفل سعيد
" ياااا~ متى اصبحت دبق هكذا؟ " اخبرته ليضحك بصوته العالي اللطيف و تظهر اسنانه الارنبية اللطيفة
"اتعلم هيونق! جيمين يطلق عليك لقب فيروس السعادة "
نظرت لـجيمين الذي رمى وسادة صغيرة ع ظهر كوك و كوك يمثل انه يتألم كما لو كانت الوسادة معبأة بالاحجار
![](https://img.wattpad.com/cover/217961425-288-k494148.jpg)
YOU ARE READING
mångata مونچوتا 1930 (VMIN)
Romance" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "