" هُناك الگثير من الحگايا نحب سماعها ومشاهدتها گُل يوم حتى وإن گانت قديمة، لأنها في الواقع هي تمثل شخصيتنا وأحداثها تروي جزء من أرواحنا التي صبرت ومازلت تناضل من أجل أحلامها "
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
.
يقولون ان الحياة تمتد في خط مُستقيم ولكن اشعر ان حياتي أنا عبارة عن خط منحني مليء بالمطبات وانا اسير عليه بتعثر اسقط و اتألم تنجرح رُكبتاي و تنخدش يداي كطفل صغير كان يركض برفقة اطفال الحيّ وسقط بسبب حجر صغير ظهر عائق في سرعة خطواته
كنت اقرأ مُذكراتك الى تُمزق روحي فـ لماذا لم نستمر لنختتم قصتنا معاً تايهيونق؟
الان سوف ابدأ الرد عليك كما كنت تحدثني بين اوراقك و تعانقني بين سطورك سأفعل المثل معك و اكتب لك هُنا و اول ما سأخطه بيدي و اول كلمة اكتبها لك بمُفكرتي انا
أنا اكرهُك
.أكرهكَ و رُغمّ ذلك أشتاق اليك أكرهك و لكنَ أصلي لكَ أكرهك وأبكي بحرقة لرحيلك
أكرهكَ كثيراً و أُحبكَ أكثرَ أكرهك لأنك لم تزورني في احلامي لثلاثة ايام لعينة هل انت غاضب لاني اُصبت لذلك لم تزورني؟!
هل تعلم بأن الايام تمضي وانا امثل و اكذب على الجميع حوليّ و اضحك ضحكة بيضاء لعينة مُقززة
اتعلم ماهي حتى الضحكة البيضاء يا زوجي العزيز؟
الضحكة البيضاء.. هي تلك الضحكة الباهتة الخالية من الحياة و ملامح الفرح، يتعكر صفوها لأقل سبب و ينزعج صاحبها بسرعة لدرجة الغضب من كل شيء
ثلاثة أيام لم تزورني ولكن بالنسبة إلي انها ثلاثة سنين شوقية يا رَجُلي العزيز
انا حزين ولا اعرف كيف اتخطى حُزني
كنت تقول بأني ابن الزهور والان حتى الزهور تخلت عن ابنها وذبلت مع روحه لتخرج بدالها افرع شائكة تلتف حول رقبتي و تخنقني دون ان تسلب روحي تعذبني ببطئء شديد و جسدي ينزف دماء سوداء مفحمة حتى رأسي بات يؤلمني و كأن الافرع تلتف حول رأسي و تعصره حتى تحول لـ اكليل من الشوك يشابه الاكليل الذي وضعه جنود الرومان على رأس يسوع
