المدخَل.

1.1K 28 2
                                    

أنا فتاة عادِية، تُؤمِنْ بالنصيب، وتؤمن بأن مع كُل تأخير سيأتي الفرج والسعادة لا محالة ولكِن..

مّرت الأعوام عليّ كـعلقم المُّرِ، لا أستطيع تجاوزَها إلا وأنا وحيدة .. تزُوج من أصغر مني وقُمت بزفهم بكُل سعادة

ولكنِي من تبقت بالنهاية، أنا الأكبر سنًا منهم لم أتزوج
والسؤال يتردد في جوفي في كُل زواجٍ أحضرهُ..

هل لانِي لا أحفظ الأغاني والمُوسيقى الشعبية؟

هل لأني لا أضع أي شيء بوجهي من مُستحضرات التجميل خوفًا من اللهَ؟

هل لأنيّ لا أرتدي الضيقّ وكُل ردائي فضفاض!
بعّد كُل ذلك .. ياتيني السؤال بدمعة على وجنتيّ

" هَل أنا قبيحَة؟".

ولكِن تجاوزت المحنة وحمدتُ الله على ما أنا عليهِ، وقلُتُ لنفسي لأتجنب أي آلم يأتي بقلبي، المرأة تستطيع العيش بدون رَجُل والحياة ستسير وتيقنت من كلامي

حتى آتى يومِ، كُنت بزفاف صديقة ليّ، وكانت آخُرى تقف بجواري تحمل طفلتها في حضنها، ولكنها أعطتها لي فجأة لحملها بين أضلوعيّ .. ونظرتُ إليها بكُل حبٍ وعطف

وتمنيتُ أن تكُون طفلتي؟
ولكِن أين السبيل لذالكِ؟

أنا من صبرت على حديث العامة القبيح!

أنا من لم تضع بِبَنصرِها خاتمٍا في سنين عُمرها
ولم تشتكِ أنا من ذهبت ساعيّاً لأجل حياة جميلة أرغب بها ولكِن .. عندما أكملتُ عامي الثلاثون ..
قررتُ بأنني لا أريد أن أزيد عمرًا بدون عائلة أنا جزءً أساسيًا بهـا..

ومن وُسط كُل أفكاري .. جاءت لي هفوة تستحضرني لأنسى كُل شيءِ وأكّون آخرى
أكون فتاة لم أتمنى يوماً أن أكونها وذلك
لأجل عريس
لأجل كلام أمُي..

ولأجل "حديث الناس".

أنا من هتفت بأعلى صوتٍ:
_" عايزة عريس".

________

الجُزء الثاني جاءَ بعقلي بهفوةٍ
كُنت في خطوبة وجت في بالي اوي اوي، الجزء الثاني مختلف كُليًّا عن الأول إلا أن نفس الشخصيات هما بتوع الأول إلا أنهم بأدوار مُختلفة.

الهدف الرواية هذهِ أفضل، فـ أتمنى الأراء.

بكُرة هيتنشر الفصل الأوُل🥰💜

عايِزة عرِيس.ج١+٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن