جَميعَ الطَلبة بشكلِ مجموعات يَتواجدون في قاعة الطعام يَتناولونَ الغداء و يتشاورون بشأنِ خطَطهُم ، دَفعَ جيمين الكرسي خاصته و نَهضَ يَضع يَداه في جيبَ بنطاله يَأخُذ خطواتهِ نَحوَ نوافذَ القاعة وقفَ أمامها يَتأمل المناظر أمامه و يُفكر بالكثير
بِذاتَ الخطوات تَبعتهُ سولا وقفت خَلفه تَربط ذراعيها أمامها لا يَبعدها سِوى الخطوتَين عَنه أخذت الثوان تُحدق نَحوه و عندما أحسَ عليها استدارَ نَحوها ابتَسمت له "هَل ارعبتك؟" لم يُجيبها و استدارَ نَحوَ النافذة انزعجت قَليلاً مِن تجاهله لها بذلكَ البرود
سارت واقفة بجانبه التَفتت نَحوه "جيمين لِماذا لا تَستَسلم فَقط أنا أقولُ ذَلك لأجلِ مَصلحتك" يَستمع جيمين لكلِ كلمة تَنطقها بتلكَ النَبرة المتَسلطة و كأنها ذاتَ سيادة "من أنتم؟" طَرحَ سؤال دونَ أن يُحدق نَحوها فنَظره نَحوَ الطَبيعة خارجَ النافذة
"اسياد ليسَ عليكَ العبثَ معهُم" أجابتهُ سولا و هيَ بثقة كبيرة استدارَ جيمين نَحوها "للأسف لم أتعلمَ الاستسلام" نبسَ ثمَ تَركها و أخذَ خطواتهِ ابتَسمت سولا بجانبيه و هيَ تُحدق خَلفه ثقته تَفوقَ ثقَتهُم "حَسناً لقد اعطيتكَ فُرصة لكنكَ لم تَستغلها يا جيمين"
نبست ثمَ غادرت أيضاً عائدة الى مَجموعتها هاتان المجموعتان اصبحتا تُنافسان بَعضهُما ولا تراجع لأي منهُما كلِ شَخص منهُم يَضع هَدفاً أمامه راغباً بتَحقيقه مهما كلفهُ الثَمن و إن كانت المواجهة صَعبة فهُم في استعداد تام لخوضِ الصِعاب جَميعها
غادرَ جيمين معَ رفاقهِ الثلاث حَدقت هارين نَحوه همهمت بفضول "جيمين لقد رأيتُ سولا تَتحدث إليك ما الذي قالته؟" انتَبهَ جيمين لها حركَ رأسهِ "لا شَيء" اكتفى بالنَفي ظَلت تُحدق نَحوه "إنَ تلكَ الفتاة مَهووسة غبية إن اعتَرضت طَريقنا سأقتلها"
نبست ريو غاضبة ضَحكَ يوهان يَستَلطفها بَعثرَ شَعرها "اعصابكِ ايتها الملونة" عقدت ريو حاجبيها لأنهُ وصفها بكلمات تَقولها سولا "إن نَعتَني هَكذا سأقطع لسانكَ الغَبي" ضَربته على ذراعه يَستمرَ يوهان بِبَعثرة شَعرها يُغيظها بكلِ ما لديه مِن طاقة
"يا تُرى ماذا يَنتظرنا؟" تسائلت هارين ما إن كانَ هُناكَ دَرسٌ أخر حَدقت ريو نَحوها "لنأمل أن يأتي معلمٌ أو معلمة لطيفة مثلَ المعلمة فيونا" أومئوا لها أصبحَ دَرسها المُفضل لديهُم و لجميعَ الطَلبة حَدقت هارين نَحوَ جيمين "ماذا لو كانَ هُناكَ دَرس و المعلم اختارَ جيمين"
حَدقَ نَحوهُم بحسبِ كلامَ المعلمة فيونا فهوَ سَيُصبح محطَ اختيارَ المعلمين "ايها القائد كم نسبة ذكائك؟" تَمسكت ريو بذراعه تَسأله بفضول شَديد تَفاجئ قَليلاً مِن قُربها سَحبَ ذراعه مُبتَعداً "لا أعلم" أجابها ثمَ أكملَ سَيرهِ ظَلت ريو تُحدق نَحوه بغرابة
KAMU SEDANG MEMBACA
école de magie
Fantasi-لا يُمكننا اختيارَ مصيرنا-لكن على الأقل نستطيع اختيار مصيرَ الأخرين. -اخترعت اسمًا جديدًا ، اسمًا سيخشون يومًا ما أن ينطقوا به.
