ChaptÈr-8

1.5K 147 170
                                    



ها هوَ يَومٌ جَديد و كالعادة يَتوجهَ الطلاب جَميعهُم الى قاعة الدراسة يأخذونَ نَبذة جَديدة عَن السِحر و اساليبه و الأهم مِن ذَلك هوَ الهَدف لكن بالنسبةِ لهذا اليوم فهوَ دَرسٌ مختَلف تماماً تَركَ المعلم دونغ غايته و رَكزَ على غاية راغبٌ بها حالياً و سَيفصح عَنها

انتباهَ الطلاب معه يُحدق نَحوهُم بذلكَ البرود و القسوة الشَديدة على محياه "منذَ هَذهِ اللحظة أنا سأختار عَروساً لي" أفصحَ عَن تلكَ الرغبة فأذا بجميعَ الطلاب منذهلون لكن في الحَقيقة لم يُفكر أي أحد إن الاختيار سَيكون على واحدة مِن بينِ الفتيات

تُحدق سولا نَحوه لم تَكن هُناكَ ردةِ فِعل على ملامحها لكن في داخلها راحة إنهُ لن يَتعرضَ لها بعدما يَتزوج فهيَ باتت تَعلم جيداً إنهُ يَكنَ المشاعر تِجاهها بحسبِ كلامَ جيمين عندما دَخلَ الى ذاكرتها و رأى إنهُ يُعاملها كما لو إنها حَبيبةٌ له و على علاقة جَيدة

"مُباركٌ أيها المعلم..لكن مَن هيَ العروسة؟" رَفعَ أحد الطلاب يَده ثمَ طَرحَ سؤاله بفضول جَميعَ الطلاب يرددونَ باختلاف تساؤل عَمن هيَ العروسة رَفعَ المعلم دونغ يَده يأمرهُم بالصَمت فنفذوا أمره يَكتفونَ بالتَحديق نَحوه "سأختارها الآن" خاطبهُم المعلم دونغ

و الجَميع يَنتَظر بفضول لا يُطاق رَفعَ المعلم دونغ يَده ها هوَ يَستَخدم سِحره لكي يَختارَ عَروسته رَفعت سولا رأسها نَحوَ الأعلى عندما بدأ يَتناثر فَوقها زهوراً حَمراء تَرمش بهدبيها مندهشة جَميعَ انظارَ الطلاب ذَهبت نَحوها يُمكنهُم أن يَروا الزهور و البريق

أنزلت سولا رأسها ذَهبت حدقيتيها نَحوَ المعلم دونغ كانت حابسة لأنفاسها لا تعابير على وجهها "اختَرتُ سولا زَوجةٌ لي" أعلنَ المعلم دونغ عَن اختيار هو قَد اختاره و بطَريقة مميزة و لأول مَرة يَستَخدم لوناً جَديداً في سِحره و هيَ الزهورَ الحَمراء لأنها تُلائم أكثر

وسعت سولا عَيناها و الجَميع لا يَستَوعب اختيارَ المعلم دونغ أشاحت سولا بحدقيتيها نَحوَ جيمين ابصرت إنهُ يُحدق نَحوها كذلكَ مجموعته ابتَسمت هارين بخفة بالنسبةِ لها هَذا اليوم هوَ أفضلَ يَوم مرَ في حياتها سَتتخلص مِن سولا بأسرع ما يُمكن

"هَل جُنَ هَذا العجوز؟" نبسَ يوهان بهمس استدارَ جيمين يُحدق أمامه ثمَ الى المعلم دونغ و يَعلم جَيداً إنَ المعلم مشاعره صادقة تِجاهها ظَنَ المعلم إنهُ يُخبئ حُبه و اعجابه بها لكن جيمين قَد كشفه و أفصحَ لسولا عَن مشاعره هوَ فَقط لا يَعرف ما نهاية ذلك

"سولا هَل يُمكنكِ المجيء الى هُنا؟" طَلبَ المعلم دونغ منها ولا يُعاملها بالأمر مُطلقاً تُحدق سولا نَحوه جَفَ ريقها لشدة الخَوف هَذا هوَ اليَوم الاسوء بالنسبةِ لها جَميعَ جَسدها يَرتَجف دَفعت الكرسي و نَهضت أخذت خطواتها البطيئة تُحرك اظافرها بِبَعض

‏école de magieWhere stories live. Discover now