ChaptÈr-30

1.5K 141 397
                                    



بعدَ تلكَ الرحلة الطَويلة مِن الجَزيرة التي بها المَدرسة الى المَملكة ها هوَ الأمير بارك جيمين قَد وصلَ الى القَصر معَ حبيبته سولا و ابنَته سوريم اثناءَ طَريقهُم الى القَصر لاحظُ إنَ الكثير قَد تَغير خِلال العشرِ سَنوات المَملكة أصبحت أكثر ازدهاراً

الاماكن و الحدائق التي في كلِ مكان و الناس مِن مختَلف الأعمار بَعضهُم يَتجولون و البَعض يَعملون المنازل الاكثر حداثة اصواتَ عرباتَ الخَيل عندما تَمر إنها الحياة الطبيعية التي كانوا يَتخيلونها و يأملون أن يَعيشوها و ها هُم يُحَققونَ أمالهُم الآن

وقفا الأمير جيمين و معهُ سولا يُحدقون الى ذلكَ القَصر الشاهق الارتفاع الذي الوانه تَبعثَ الحياة نوافذه العملاقة في كلِ مكان الشُرفة المطلة على كلِ مكان جَميل الحدائق المزينة خارجَ القَصر و كأنَ مهندسٌ ما قامَ بتَشكيلها بتَرتيب و تَزيين فاقَ الذهن

العربات تَدخل و تَخرج محملين بمُختَلف الأشياء العسكر ينتَشرون حَولَ القَصر بتلكَ الأزياء الأنيقة و سيوفهُم الحادة كذلكَ الخَدم بذلكَ الزي الموحد الأبيض و الأسود يَعملونَ بجد و النظافة تَزهو المملكة كلَ شَيء يَبرق و ها هُم يَدخلون البوابة العملاقة

دَخلوا الى باحة القَصر التي فاقت خيالهُم و كانت أكثر جمالاً مِما رأوه في الخارج ابتَسمَ جيمين بخفة كِلاهُما يُحدقان نَحوَ القَصر "يا اللهي سأفقد عقلي هَذا لا يُمكن وصفه بأي كلمة" نبست سولا منذهلة و بشدة لتلكَ الحياة التي يَعيشونها الناس

أمسكَ جيمين يَدها و أخذَ خطواتهِ متهجاً نَحوَ بابَ القَصر داخلي و اثناء اقترابه منعوا الخَدم الطَريقَ عَليه بِرماحَهُم تَوقفَ جيمين يُحدق نَحوهُم "مَن أنت؟ و ماذا تُريد؟" إنها إحدى قوانينَ حماية القَصر لا يَدخلَ الشَخص حتى يَعرفونَ عَنه و يُرسلونَ للمَلك

و لأنهُم لا يَعرفونَ إنَ الذي أمامهُم هوَ أمير هَذا القَصر تَمَ منعه و معاملته على إنه أحدَ الغُرباء "أريدَ المَلك" أجابهُ جيمين تَضايقَ قَليلاً مِن فكرة إنَ لا أحد يَعرفه أومئ الحارس "أخبره بارك جيمين يُريدَ رؤيتك" استَمعَ الحارس له و دَخلَ الى القَصر

يَسيرَ الحارس داخلَ القَصر صَعدَ الدرج يُرحبنَ الخادمات برؤيته لكونَ جَميعهُم على عِلاقة طَيبة تَوجهَ الى الجِناحَ المَلكي أشارَ للحراس أن يَفتحوا لهُ الباب و نَفذوا له دَخلَ حتى وقفَ أمامَ المَلك بارك و الملكة أيضاً أمسكَ سَيفه و انحنى أمامهُم

"عذراً جلالة الملك أتيتُ لاخبركَ إنَ هُناكَ شَخص يُريدَ رؤيتك يُدعى بارك جيمين" أخبرَ المَلك عما هوَ أتي لأجله نَهضا المَلك و المَلكة بدهشة "ماذا يُدعى؟" سألهُ الملك مرةٌ أخرى يَستَفسر مِما سَمعه "بارك جيمين" أجابهُ الحارس كررَ لهُ الاسم مرةٌ أخرى

‏école de magieحيث تعيش القصص. اكتشف الآن