ChaptÈr-35

1.6K 129 292
                                    



ها هُم العائلة الملكية يَجتَمعون معَ عائلة سولا في جِناحَ الضيوف لدى والدَ سولا بعضَ الأمور ليَتناقش بِها معَ المَلك بارك لا يريد أن يَعتَمد بأمانته على الأمير جيمين بَل عَن المسؤول عَنه ليكونَ مطمئناً على ابنَته أنَ هُناكَ مَن يَحميها و يعاملها جيداً

يَجلس السَيد كانغ معَ زَوجته و ابنَته على أريكة واحدة أمامهُم المَلك بارك معَ حَفيدته يَجلسَ على الكرسي كذلكَ رِفاقَهُم متواجدون لكونَهُم أصبحوا جزءاً مِنَ العائلة جيمين يَجلس الى كرسي لوحده و الذي يُقابل سولا أي بجانبَ كرسي والده

"جلالة المَلك يسعدنا تَواجدنا في قَصرك في الحقيقة لم يَسبق لي إن التَقيتك حتى أتت ابنَتي و ابنك و ربطوا عائلتنا حينها استَطعتُ التَعرفَ إليك ولم أكن أظنكَ بهذهِ الشَخصية المختَلفة كونكَ مَلكاً قَوياً و كونكَ ملكاً مرحاً طَيبَ القَلب و متواضع

كلَ ذَلك جَعلني أشعر بالراحة و يشَرفني التَعرفَ إليكَ شَخصياً و مِن ناحية ابنَتي أيضاً لم أفكر بِها أو أحملَ همها لأنَني كنتُ واثقاً إنها تَعيش بمكان أفضل معَ اشخاص جيدون يحيطونها مِن ناحية عائلتك و مِن ناحية الخَدم هيَ كانت تَتحدث عَن لطفهُم معها

لكن مَن كانت تَتحدث عَنهُ بسوء و باستمرار هوَ سموَ الأمير جيمين" عندما قالَ السَيد كانغ ذَلك حَدقَ الأمير نَحوَ سولا مندهشاً و هيَ حَدقت نَحوه بِبرود عندما قالت ذاتَ مَرة إنها سَتُخبر والدها فهيَ حَقاً اشتَكت له مِن سوءَ معاملته لها و قَررَ السَيد كانغ أن يَتَدخل

"أخبرتني عَن سوءَ معاملته لها و تَدخلَ الملكة في حياتَهُما و حقاً كلَ ذَلك يَهون لكن اتهامه لها و يستَصغرها ذَلكَ حَقاً غَيرَ مقبول لقد رَبيتُ ابنَتي جيداً صَحيحٌ انَني لم أتخيلها تَعود و معها طفلة و رَجل لكن ذَلكَ لا يَدل على سوءِ اخلاقها أو تَربيتها

بَل يَدلَ على إنها اختارت حَياتها و بالنسبةِ لي كوالد يسعدني ما يسعدها رأيتُ حُبها الكبير للأمير و تعلقها بابنَتها تبتسم كلما تَرى الاثنان كرست حياتها لاجلهُما و اكتَفت بهُما لذلكَ لم امنعها و اُبدي مَوقفاَ معارضاً لحياتها كما يَفعلَ بَقية الاباء المتَحفظون

هَذهِ سولا الآن معنا لذلكَ أطلبُ منكَ و أريدُ جواباً بصراحة يا جلالة المَلك إن بقيت ابنَتي في هَذا القَصر هَل أنتَ مستَعد لتسعدها و تَحميها أنا لا أطلبَ ذَلكَ مِنَ الأمير لكونه ليسَ أهلاً للمسؤولية بَل أنتَ والده عندما يَحدث أيَ شَيء سآتي و اعاتبك"

أومئ المَلك بارك و هوَ يسَتَمع جيداً بينما الأمير جيمين بدى غاضباً لم يعجبهُ الكلام خصوصاً و إنهُ لم يُحمله مسؤولية ابنَته "ماذا عَنها؟ ألم تخبركَ عَن سوءَ تصرفاتها معي؟ أم أخبرتكَ عَني و هيَ اظهرت نَفسها كالملاك الذي لا يُخطئ ولا تَفتعلَ المشاكل"

‏école de magieDär berättelser lever. Upptäck nu