ChaptÈr-23

1.7K 134 424
                                    



غادرنَ هارين و ريو برفقة سولا يَتجولنَ في المَدرسة و بَعدها سَيذهبنَ لأجلِ تَناول وجبة الغداء حَدقت ريو نَحوَ سولا "في هَذهِ اللحظة نَحنُ أربعة هَذا مُضحك" ضَحكنَ أصبحَ أغلب حَديثَهنَ عَن الطفل همهمت ريو "أريدها أن تَكونَ فتاة سأعتني بها و امشط شَعرها"

ضَحكت سولا تَدخلت هارين في اختيارَ ريو "كلا يَجب أن يَكونَ صَبياً بحسب ما اكتسبه مِن خِلالَ دراستي إنَ السلالة الملكية يُفضلون أن يَكون أولَ مولود لهُم هوَ صَبي لكي يَحمل اسمَ والده و يَكونَ وليَ العهد و إن كانت فتاة سَيتزوج الملك أو الأمير

زَوجة ثانية لكي يَحظوا بالصَبي حتى و إن رَفضَ الأمير سَيُجبرهُ والديه على ذَلك إنها عادات استَمرت مُنذَ القدم و حتى الآن لذلكَ يا ريو لا تَقولي ذَلك و لنأمل أن يَكونَ صَبياً" حَبست سولا أنفاسها مندهشة مِنَ الذي تَقولهُ هارين لم تَكن تَعلم عَن العادات الملكية

"عادات حَقاً غبية يُمكن للفتاة أيضاً أن تَكونَ ولية العَهد يُمكنها أن تَحكمَ مَملكة إننا قَويات كفاية و أذكى" تَذمرت ريو مِن تلكَ العادات "ايتها الحمقاء المسألة ليست إن كُنَ الفتيات يَستَطيعنَ أم لا قَويات و أذكى كلَ ما في الأمر الفتاة لا تَحمل اسمَ عائلتها

و ذلكَ سَيحدث عندما تَتزوج لذلكَ إن سَلموا العرشَ لها مثلاً هيَ الآن مِن عائلة بارك إن حكمت فترة فعندما تُسلمَ العَرش سَتُسلمه لأحد اولادها الذي قَد يَكون مِن عائلة لي أي كنية زَوجها و ما يَعني ذَلك إنَ سلالة بارك انتَهت و بدأت سلالة لي"

يُنصتنَ الاثنتان لها بدهشة "ما هَذا أنتِ حَقاً ذكية كيفَ عرفتِ كلَ ذَلك؟" سألتها ريو و لطالما كانت هارين المجتَهدة ابتَسمت لهن "اعتَدتُ على المثابرة و دراسة الكتب العلمية و ليسَ الكتب الظريفة" حَدقت سولا نَحوها لأنها المقصودة في آخرَ ما قالته

شَعرت سولا بالقَلق للذي قالته هارين هَماً آخر حَملته و باتت تُفكر بهِ بجدية، كُنَ على وشك نزولَ الدرج صَعدا جيمين و يوهان تَوقفنَ و ابعدت سولا حدقتيها و كأنها لم تَراه "مَرحباً أبي" نبست ريو حَدقنَ سولا و هارين نَحوها ندمنَ بشدة لأنهن أخبرنها

"ما خَطبكِ تُناديني أبي؟" سألها جيمين مستَغرباً أمرها ابتَسمت ريو بتَوتر"ألا تودَ أن أكونَ ابنَتك؟" هَزَ جيمين رأسهِ بالنَفي "كلا" ضَحكا يوهان و هارين أما سولا فحبست ضحكتها حَدقت ريو نَحو يوهان "ما الذي يُضحكَ أيها السَخيف الاخرق؟"

ابتَسمَ و اقتَربَ منها "سخافتكِ" رَفعت ريو يَدها على وشك ضَربه أمسكَ يوهان معصَمها قاومته لكن لم تَستَطع افلاتَ يَدها كانَ أقوى منها لكنها الأذكى عندما قامت بالقاء تعويذتها عليه جمدته عَن الحركة سَحبت يَدها و ابتَسمت تَقتَرب منه تُحدق بعيناه

‏école de magieWhere stories live. Discover now