ChaptÈr-11

1.8K 147 398
                                    



سارَ يوهان بتَسلسل نَحوَ غرف الطلاب الذينَ تَظهر عَليهُم تَصرفات غَريبة و الذي وصفهُم بأنهُم مِن غيرَ البشر لأنهُ قَد شَهِدَ مقتل احدى الطالبات أمامَ عَيناه لكن عندما عاد وجدها تَجلس معَ الطلاب لكن بحالة غَريبة سَردَ لجيمين كلَ ما حَدثَ أمامه

و الآن الاثنان يَعملان على كشفِ حَقيقة المَدرسة بعدَ تَتبع يوهان لارقامَ الغُرف نهايتهم كانت الرَقم خَمسٌ و سبعون حَدقَ نَحوَ نهاية الرواق و الذي يَبدأ برواق جَديد و هوَ يَخصَ الرَقم ثمانون ثمَ يَتسلسل بأرقامه وسعَ عَيناه مندهشاً عندما لاحظَ الرقم الذي يَليه

أخذَ خطواته متَجهاً نَحوَ الرواق الذي يَحمل الرقم ثمانون دَخله و أكملَ سَيره حتى وقفَ أمامَ بابَ الغُرفة التي تَحمل الرَقم خمسٌ و ثمانون و هيَ غُرفة سولا "هَذا مُحال" نبسَ و هوَ بصَدمة لا يَعلم إن كانَ ما فَسره صَحيحاً أم إنَ الأرقام كانت مجَرد صدفة

بعدَ إن وصلَ الى ما يُريده غادرَ يوهان الى غُرفته مسرعاً فالساعة على وشك أن تُصبح التاسعة و قبلَ دخوله الى غُرفته تَوقفَ لوهلة و حَدقَ نَحوَ غرفة جيمين لثوانٍ ثمَ فَتحَ بابَ غرفته و دَخل بالنسبةِ للذي عَرفه لا يَعلم إن كانَ عليهِ اخبارَ جيمين أم لا!
...........

عندَ حلولَ الصَباح خَرجَ جيمين مِن غُرفته غادرَ الرواق الخاص بهِ و تَوجهَ الى الرواق الذي به غرفة سولا وقفَ أمامَ بابها "هَيا افعلها إنَ الأمر ليسَ صَعباً" يُحادثَ نَفسه و لديهِ ذَلكَ القَلق و الارتباك يَجدَ صعوبة فضيعة في التَعبير عَن الذي يَشعر به

"أخبرها إنكَ مم إنكَ..." تَنهدَ و أغمضَ عَيناه غاضبٌ مِن نَفسه لم يَكن يَعلم إنهُ فاشلٌ هَكذا "اللعنة قُلها فَحسب" في هَذهِ الاثناء فَتحت سولا الباب تَفاجئت برؤيته ظَلت واقفة بمكانها أحدَهُما يُحدق نَحوَ الآخر مندَهشاً "سولا" اسمها كلَ ما وجده ليُحادثها

عَقدت حاجبيها البرود رَسمَ ملامحها "ليسَ لديَ دِماء" نبست بحدة برؤيته يَقف هَكذا أمامَ بابها ظَنت إنهُ أتياً لأجلِ الدِماء ظَلَ جيمين يُحدق نَحوها اغضبته عندما قالت ذَلك لذلكَ تَركها و غادر هوَ لم يأتي لأجلِ دِمائِها بَل لأجلِ أن يَفصح عَن مشاعره

أغلقت سولا الباب و تَوجهت الى قاعة الطعام و هيَ في طَريقَ سَيرها ناداها أحدَهُم استدارت للخَلف ابصرتهُ يوهان "هَل نَذهبَ معاً؟" عَرضَ عَليها يودَ مرافقتها ابتَسمت سولا بخفة أومأت له سارا الاثنان مَعاً كانت متفاجئة قَليلاً لمرافقتهِ لها لأول مَرة

"كيفَ حالكِ يا فتاتنا الخارقة؟" يَمتدحها يوهان و يُشعرها إنها مميزة ذاتَ قِوى ابتَسمت سولا بِبَهجة يُعجبها كثيراً عندما يُميزها أحدهُم "بخير شكراً لك" بادلها الابتسامة و همهمَ بفضول "ماذا عَنكِ و جيمين؟" حَدقت أمامها تلاشت ملامحها تَفتقده لكن تَكتم

‏école de magieWhere stories live. Discover now