ChaptÈr-32

1.5K 128 548
                                    



الاصدقاء الخمسة الذينَ تَعرفوا و اجتَمعوا في مَدرسة السِحر عاشوا المعاناة عاونوا بَعضهُم البَعض حتى تَحرروا و عادَ كلاً منهُم الى عائلته و ها هُم يَجتَمعون مرةٌ أخرى لكن في قَصرَ الأمير بارك جيمين قامَ بدَعوتَهُم كما وعدَهُم و سولا تَلهفت لرؤيتَهُم

بعدَ إن تناولوا الإفطار جَميعهُم يَتضمن ذَلكَ والديها الذينَ آتوا لزيارتها عادت سولا و معها الأمير الى جِناحَهُما منذَ الآن رَغبت أن تُجَهز نَفسها جَيداً جَلسَ جيمين على الأريكة أم هيَ واقفة أمامَ الخِزانة تَختار ما يُناسب اجتماعهُم الى وجبة العشاء بوجودَ الضيوف

استَدارَ جيمين للخَلف يحدق نَحوَ السَرير "هَذهِ الدمية اشتَريتِها لسوريم أم لكِ؟" عادَ يُحدق نَحوها التَفتت سولا نَحوه تهمهم "قُلت لسوريم ما خَطبك!" اجابته متَذمرة متَلعثمة و عادت تَبحث ابتَسمَ الأمير وضعَ ساق فوقَ الأخرى "إذاً لِماذا هيَ على سريرنا؟"

تَنهدت ولم تُجيبه ظَلت تَبحث عما تُريده "هَل اعدتِ المئة؟" سألها و بأسئلته يريد أن يزعجها فَقط أومأت سولا له اعادتها قبلَ استيقاظه وجدت الفستان الذي تريده اختارته بلون أحمر غامق ذو أكمام واسعة بقصة صَدر واسعة تَليق معه قِلادة مِنَ الالماس

أخذت خطواتها وضعته على السَرير و عادت الى الخِزانة في الجزء السُفلي احذيتها المنَوعة اختارت واحداً أسود بكعب رَفيع يُحدق الأمير الى كلِ ما تَفعله لا يَتعب مِن تأملها حتى ضَجيجها يحبه وضعت الحذاء بجانبَ السَرير ثمَ سارت نَحوَ المرآة

"جيمين لِماذا تَستَخدمَ الأشياء ولا تعيدها الى مكانها؟" تَذمرت غاضبة مِن تلكَ العادة التي لديه استَندَ الأمير للخَلف "أخبرتكِ أن نَتركَ الخادمات يَهتَمنَ بتَنظيفَ الجِناح و تَرتيبه" التَفتت سولا نَحوه تعقد حاجبيها اغضبها أكثر "و هَل الخادمات يَعملنَ لديك؟"

رَفعَ حاجبيه يحدق نَحوها ثمَ حَولَ الجِناح "قَصرنا و هُم يَخدمون و لهُم اجرَهُم" رَبطت سولا ذراعيها أمامها للذي تَسمعه منه "يا ابنَ أمك الخدم ليسوا عبيد لديكم لولا الحياة القاسية لِما أصبحوا خَدماً كلِ شَخص لديه شَخصيته و ثقافته لكن الظروف أتت بهُم الى هُنا

رَتب ما تَقومَ باستخدامه و اعده لمكانه فَهمت و إلا تَركتُ الجِناحَ لكَ و غادرت الى جِناح أخر" وضحت له و حَذرته و نادته ابنَ امك لأنها تَراه لا يَختَلف عَن اسلوبها "سَيكون ذَلكَ أفضل" نبسَ الأمير زَفرت سولا أنفاسها بالكاد تُصبر على نَفسها مِن طِباعه

"سأغادر الآن والداي يَنتظراني" خاطبته ثمَ تأكدت مِن مَظهرها أمامَ المرآة بَعدها أخذت خطواتها يُحدق جيمين خَلفها حتى غادرت الجِناح "يا اللهي يا لها مِن ثرثارة لئيمة" أخذَ أنفاسه و ارتمى على الأريكة أصبحت سولا تَختلف كثيراً عَن سولا المَدرسة

‏école de magieWhere stories live. Discover now