ChaptÈr-40

1.3K 118 223
                                    



لطالما كانَ القَصرَ المَلكي هادئاً يَعيشونَ حياة أمنة معَ بَعضَهُم البَعض لكن في ذاتَ ليلة و مِن خِلالَ سوريم ظَهرت بَعضَ الأمور الغَريبة و كذلكَ معَ سولا و كأنَ ما كانَ يَحدث في المَدرسة عادَ يَتكرر مرةٌ أخرى و استَطاعَ المَلك جيمين أن يُلاحظ ذَلك

حاولَ أن يَعرف مِن ابنَته ما يَجري و مَن الذي تَراه و رَسمته لكنها تَرفض اجابته و تُبقي كلَ شَيء غامض و ذلكَ لا يُساعدَ المَلك و قَد يُعرضَ عائلته للخَطر و في الحقيقة بدأ الأمر معَ سولا عندما شَعرت بوجودَ أحدهُم في الجِناح لمسَ عَيناها و اختَفى

تلكَ الأمور الغَريبة التي حَدثت لم يَستَطع المَلك جيمين أن يُفكر بِها لوحده لذلكَ قَررَ اخبار أقربَ شَخصٌ له و هوَ يوهان تناقشَ معه بجميعِ ما حَدث و الآخر كانَ بصدمة لأنَ حسبَ ما يَتذكر إنَ المعلم دونغ قَد اُحرقَ على يَد جيمين لذلكَ يَجده مِنَ المَستَحيل ذَلك

لكن بعدَ رؤية رَسمَ الصَغيرة أيقنَ إنَ المعلم هوَ مَن يَحومَ حَولهُم و حاجَتهُم الآن ماسة للفتاة لتُخبرهُم كما تَراه لكي يَتمكنوا مِن ردعه قبلَ أن يَردعهُم لكن في حَقيقة الأمر الآن ردعه باتَ صَعباً لأنَ لا أحد منهُم يَملك القِوى التي كانَ يَملكها بَل الآن مجرد بشر طبيعيون

أما عَن المعلم فما يَتضحَ لهُم إنهُ لا زالَ بقواه لدرجة إنهُ يَدخل و يَكونَ بَينهُم ثمَ يَختَفي فَكرا المَلك جيمين و يوهان إنَ لا بدَ هُناكَ مِن طَريقة تَقضي عَليه نهائياً و مِن ناحية أخرى الذي يُثيرَ فضولهُم كيفَ المعلم لا زالَ على قيدَ الحياة ما الذي حَدث في تلكَ الاثناء

نَزلَ المَلك جيمين الى الطابق الأرضي كل مَن يَراه مِنَ الخَدم يَنحني أمامه بكاملَ الاحترام تَوجهَ بسيره مغادراً القَصر رأى ابنَته تَلعب في الحَديقة لذلكَ ذَهبَ إليها لا زالَ بحاجة لأن يَعرفَ منها مَن الذي يَدخل جِناحها ليلاً هَل هوَ المعلم أما شَخصٌ آخر

أخذَ خطواتهِ نَحوها ابصرها جالسة على المقعَد جَلسَ بجانبها رَفعت رأسها نَحوه ابتَسمت لرؤيته "ماذا تَفعل حبيبتي؟" سألها والدها أغلقت الصَغيرة دَفترَ الرَسم خاصتها "أنا أرسم الزهور" ابتَسمَ والدها و حَدقَ نَحوَ دَفترَ الرسم لاحظَ ما فَعلته و كيفَ تَضع يَدها

"أنا اُجيدَ الرَسم أيضاً" يُخاطبها براحة لا يُريد أن يُخيفها فلا تَتحدث ظَلت الصَغيرة تحدق نَحوه "هَل أمي بخَير؟" سألته هَكذا فجأة أومئ والدها لها فهوَ قَبلَ أن يأتيها كانَ معها "إنها بخير لكن لِماذا سئلتِ؟" رَفعت الصَغيرة كتفَيها و حَدقت أمامها

"لقد كانت خائفة لذلكَ سَئلت" التَزمَ المَلك جيمين الصَمت يُحدق نَحوها لثوانٍ في داخله لا يُطيقَ الصَمت أكثر لأنَ ذَلك يُقربهم الى الخَطر "سوريم مَن الذي يَدخل جِناحكِ؟ و لماذا تُحدقينَ نَحوَ النافذة باستمرار؟" رَفعت الصَغيرة رأسها لا تنبس بأي كلمة

‏école de magieWhere stories live. Discover now