ChaptÈr-26

1.5K 140 402
                                    



بعدَ محاولات عَديدة ها هوَ الآن جيمين قَد أصبحَ بينَ يدا المعلم دونغ سَجنوه في مكان لا يَعلمه أحد مقيد بقوة بسلاسل مِن كلِ جهة مِن جَسده اعاقوه عَن تَحريكِ ساكن و زيادةً على ذَلك قاموا بتَعذيبه بقسوة لكي يُضعفوا قِواه و بالفعل الآن جيمين بالكاد يَفتح عَيناه

الآن المعلم يَتواجد في الزنزانة يَسير ذهاباً و اياباً أمامه كلَ ما كانَ يُريده أن يَرى جيمين بتلكَ الحالة الضعيفة و بعدَ حَديث دارَ بينَ الاثنان كانَ لدى المعلم فضول حولَ أمرٌ ما "صَحيح لديَ سؤال؟" يُحدق جيمين نَحوه بِبرود و غضب شَديد غيرَ مهتماً لاجابته

"منذُ متى سولا حامل؟" وقفَ المعلم أمامه عندما انتهى مِن طرحِ سؤاله و ذلكَ عدمَ الاهتمام الذي لدى جيمين تَحولَ الى أن يَسع عَيناه كشفهُم عَن حَملها ما هوَ إلا خَطرٌ يُهدد حياتها و حياةَ طفله "كيفَ عَرفت؟" اجابهُ جيمين بجواب جُنَ جنونه مِنَ السلاسل

جَلسَ المعلم دونغ بركبتهِ أمامه يَتمسك بالصولجان خاصته "أحدَهُم أخبرني" اجابهُ لكن لا زالَ الذي أخبره مجهولاً تَحركَ جيمين بعشوائية يُحاول أن يَفكَ القيود و المعلم يُحدق نَحوه دونَ اهتمام لحركته لأنه لن يَستَطيعَ النفاذ مِن تلكَ السلاسل

"أولاً لقد اختَرتها زَوجةٌ لي لكنها قامت بخيانَتي و فَضلت رجلاً آخر ثانياً كسرت قوانينَ المدرسة مِن ناحية الحُب مرفوض و زادت على ذَلك بكونها حامل في مَدرستي إنَ ذَلك مقرفاً جداً و لستُ راضياً عَنه لذلكَ على سولا أن تَعود كما هيَ مجرد طالبة"

يُحدق جيمين نَحوه تُثيرَ غَضبه تلكَ القيود "ماذا تَقصد؟" لم يَفهم جيمين الى ماذا يؤول المعلم بكلامه يُحدق المعلم نَحوه لثوانٍ و تلكَ الثواني تُغضبَ جيمين ولا يَسعه الصبرَ أكثر "سأرسل لها طَبيباً يُخلصها مِن خطيئتها" أجابهُ المعلم و فَهِم الآن ما يَقصده

"إياك إن لمستها أو اذيتَ طفلي اُقسم انَني لن أرحمَ بك" حَذرهُ جيمين يَنطق كلماته كازاً على اسنانه لشدة غليانَ غضبه اقتَربَ المعلم منه وجهاً لوجه "سأدمرها و ادمرَ طفلك ثمَ يحينَ دَورك لكن بعدَ إن أخذَ الفائدة منك فأنتَ الآن ذو أهمية بالنسبةِ لي"

حَركَ جيمين ذراعيه تَهتزَ السلاسل و تُصدرَ اصواتاً "سَترى...سَترى كيفَ يَنتهي كلَ ذَلك سأقتلع عيناكَ و أنتَ حَي سأخلع قلبك إن كنتَ تَظنَ هَذهِ السلاسل تَحميك فأنتَ مُخطئ" نبسَ جيمين لا يُحذره و انما يؤكد له إنَ ذَلكَ ما سَيحدث لهُ قَريباً جداً

ظَلَ المعلم يُحدق نَحوه لثوانٍ ثمَ نَهض تَركَ الزنزانة و غادر أغلقَوا الخَدم القضبان يُحدق جيمين نَحوهُم الغَضب يَتأكلَ داخله أغمضَ عَيناه يُفكر بِها يُحاول أن يَصلَ إليها برؤياه و يَطمئن لكن عَجِزَ عَن ذَلك خوفهِ باتَ أضعافاً عليها و على طفله لكونهُما الاضعَف

‏école de magieWhere stories live. Discover now