ChaptÈr-34

1.4K 121 274
                                    



مَرت أياماً أخرى لم يَتواصل الأمير جيمين معَ سولا و تلكَ خطة مِنَ الثلاث ارادوه أن يَبتَعد عَنها لكي تَكونَ خطة مَرضه و موته واقعية و يَسير كلَ شَيء كما خَططوا له لكن تلكَ الأيام بالنسبةِ للأمير كالسنين فهوَ لا يطيقَ ابتعادها و بحاجتها كثيراً

الآن يَجتَمع الأمير جيمين معَ رفاقهِ الثلاث يَتناقشونَ بالخطة الثانية خاصة هارين ابنَتهِ تَجلس على ساقيه تحدق نَحوهُم و تَلعب بعشوائية "أنا قَلق ماذا لو قَتلتنا؟" نبسَ الأمير و القلق واضحاً على نَبرتهِ حَدقوا الثلاث نَحوه صَرخت الصَغيرة ضاحكة تصفق

"لقد أخبرناكَ أن تَتحملَ العواقب كيفما تَكون رَدة فعلها!" أجابهُ يوهان فهُم عَرضوا عَليه الاحتمالات التي مِنَ الممكن أن تَحدث "سوريماه هَل سَتنجح خطتنا؟" سألتها ريو بلُطفٌ شَديد حَدقت الصَغيرة نَحوها تَتحرك بعشوائية تصرخ و تناغي و كأنها سَعيدة

ضَحكوا جَميعهُم حَملها والدها يوقفها على ساقيه قَبلَ خَديها بقوة "مَن هيَ حَبيبة والدها؟ مَن هيَ ابنَتي؟" يُلاطفها بتلكَ الكلمات و الصَغيرة تَهتز لأنها بالكاد تَقف على ساقيها بينما والدها يمسكها نَهضت ريو تأخُذ خطواتها نَحوهُم حتى وقفت أمامهُم تبتَسم

"اعطني إياها قبلَ أن يأتي والدكَ مِن اجتماعه سألعب معها لبَعضَ الوقت" أومئ لها الأمير حَملها و اعطاها لريو "انتَبهي لها ولا تَقومي بأفعالكِ البلهاء معها" ابتَسمت ريو و أومأت له أخذتها و ابتَعدت عَنهُم جالسة لوحدها تَلعب معَ الصَغيرة و هَذا أكثرَ ما تُفضله

"اشتَقتُ لرؤية سولا معنا تلكَ الغبية حتى نَحن ابتَعدت عَنا" تَذمرت هارين بائسة كانت مجموعَتهُم أكثرَ مرحاً عندما تَكتَمل "في كلِ مَرة جيمين هوَ الذي يُفسدَ تلكَ المجموعة ولا تَنكر ذَلك!" وجهَ يوهان بالسَبب نَحوَ الأمير حَدقَ نَحوه يَجد نَفسه بالفعل هوَ السَبب

مَرَ بَعضَ الوقت و هُم يدردشونَ معَ بَعضَهُم انتَبهَ الأمير جيمين إنَ لا صَوتَ لابنَته "أينَ تلكَ الحمقاء؟" نَهضَ عندما لم يَراها أخذَ خطواتهِ و نَهضا الاثنان يَتبعوه غادروا الجِناحَ الذي يَسكنوه و تَوجهوا للبَحث عَن ريو و الصَغيرة لا يَعلمونَ أينَ أخذتها

لم يَبحثوا كثيراً حتى وجدوها تَجلس على أحدَ المقاعد في الرواق و معها الطفلة أسرعَ الأمير جيمين نَحوها ضَحكت ريو بمُجَرد إن رأتهُم أخذَ الصَغيرة منها يحدق نَحوها ابصرها قَد جَملت وجهها بأحمرَ الشِفاه و منه وضعت لخَديها و رَبطت شَعرها الخَفيف

"ريو ما خَطبكِ؟!" تَذمرَ الأمير بينما طفلته مستَمتعة و أحبت ما هيَ عَليهِ الآن هارين و يوهان يَضحكان لمَظهرها نَهضت ريو واقفة أمامَ الأمير "عندما تَتركها معَ خالتها هَكذا سَيحدث معها" و هيَ تحادثه تلاعبَ الصَغيرة تَنهدَ الأمير و ابعدَ يَدها عَن طفلته

‏école de magieWhere stories live. Discover now